النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قتل 31 مدنيا على الأقل، بينهم 3 أطفال، اليوم (الأربعاء)، جراء غارات نفذتها طائرات لم يتضح ما إذا كانت سوريا أم روسية، على مدينة أريحا، في محافظة إدلب، في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان. تعهدت الصين، اليوم، بأخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها في بحر الصين الجنوبي، وقالت إن من حقها إقامة منطقة للدفاع الجوي، بعد أن رفضت حُكمًا لمحكمة دولية ينكر مطالبها بالسيادة في المنطقة. في بريطانيا، تنتظر رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة تيريزا ماي مهامًاهائلة، إذ يتحتم عليها التفاوض لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، ودعم الاقتصاد في مرحلة من الاضطراب، وتوحيد حزب المحافظين والبلد المنقسمين بعد قرار البريكست. في أفغانستان، قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمس (الثلاثاء)، إن قائد القوات الأميركية في أفغانستان سيملك قدرا أكبر من الحرية في توجيه ضربات لحركة طالبان، بموجب سلطات جديدة واسعة النطاق أقرها، الشهر الماضي، الرئيس باراك أوباما. في السعودية، بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية جوزيف ويستفول، عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وأميركا، لما فيه تأكيد وتعزيز للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. في الاقتصاد، قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم، إن تخمة معروض النفط العالمي لا تنحسر، وتشكل عاملا رئيسيا في انخفاض أسعار الخام، رغم نمو الطلب القوي والانخفاض الكبير في إنتاج النفط خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وفي الرياضة، أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلية والعالمية بيليه أنه سوف يزيح الستار، بعد غد (الجمعة)، عن أغنية قام بتلحينها خصيصا من أجل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، المقررة إقامتها في مدينة ريو دي جانيرو. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن طائرة «سولار إمبالس 2» التي جطّت في مطار القاهرة، اليوم، بعد يومين من إقلاعها من إسبانيا لمواصلة جولتها حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية. وبعد تحليقها بنجاح فوق المحيط الأطلسي، وهبوطها في إشبيلية في 23 يونيو (حزيران)، تبدأ الطائرة من القاهرة المرحلة 17 والأخيرة، التي تنتهي في أبوظبي حيث انطلقت منها في 9 مارس (آذار) 2015.
بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مهام هائلة بانتظار ماي.. بين التفاوض مع «الأوروبي» ودعم اقتصاد مضطرب
بكين تنتقد حكم لاهاي.. وتتعهد بحماية سيادتها على بحر الصين الجنوبي
غارات النظام السوري تقتل 11 مدنيًا في مدينة أريحا
457 بلجيكيًا بين المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق
الشرطة الرومانية تضبط عصابة للاتجار بالبشر.. وتنقذ أطفالاً
مقتل 7 أشخاص في هجوم إرهابي استهدف حاجز تفتيش لقوات الأمن في بغداد
مقتل 3 أشخاص خلال مظاهرة ضد الحكم المحلي الانتقالي في شمال مالي
وزير الدفاع الأميركي: سلطات جديدة تسمح للقوات الأميركية بمهاجمة «طالبان»
تفاديًا لأي تصعيد في أوكرانيا.. روسيا تطلب مساعدة ألمانيا وفرنسا
نائب رئيس جنوب السودان يسحب قواته من جوبا ولا يخطط لحرب
تدمير مقر إذاعة تنظيم داعش في أفغانستان
ولي العهد السعودي يبحث مع السفير الأميركي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
خادم الحرمين الشريفين يستقبل سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية
وكالة الطاقة: تخمة النفط ما زالت عاملاً رئيسيًا في انخفاض الأسعار
الين ينتعش قليلاً بعد أكبر هبوط على مدى يومين منذ 2014
كلوب لبالوتيلي: ابحث عن ناد آخر!
بيليه يلحن ويغني «الأمل» من أجل أولمبياد «ريو 2016»
«بوكيمون جو» تقود جنديين أميركيين للإمساك بمشتبه به
حلاق هولاند يتقاضى 10 آلاف يورو شهريًا
الطائرة الشمسية «سولار إمبالس 2» تهبط في القاهرة
تراجع مبيعات الألبومات الموسيقية في النصف الأول من العام في الولايات المتحدة



أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
TT

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)

دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.

وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.

الكثيري والحذيفي بعد ساعات من إطلاق سراحهما من المعتقل الحوثي (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.

وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.

وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.

امتصاص النقمة

كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.

تعنت حوثي بشأن إطلاق سراح قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.

وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.

مراهق أمضى 3 أشهر في المعتقل الحوثي بسبب رفع العلم اليمني (إعلام محلي)

ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.

وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.