مقتل 3 أشخاص خلال مظاهرة ضد الحكم المحلي الانتقالي في شمال مالي

مقتل 3 أشخاص خلال مظاهرة ضد الحكم المحلي الانتقالي في شمال مالي
TT

مقتل 3 أشخاص خلال مظاهرة ضد الحكم المحلي الانتقالي في شمال مالي

مقتل 3 أشخاص خلال مظاهرة ضد الحكم المحلي الانتقالي في شمال مالي

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في غاو (شمال مالي) في صدامات دارت أمس (الثلاثاء) خلال مظاهرة نظمها شبان احتجاجًا على صلاحيات السلطات الانتقالية الجديدة في هذه المنطقة تنفيذًا لاتفاق السلام المبرم في 2015 بين الحكومة وجماعات مسلحة.
وفي منتصف يونيو (حزيران) اتفقت الحكومة المالية والجماعات المسلحة التي وقعت اتفاق السلام قبل عام من ذلك على تشكيل سلطات انتقالية في المناطق الإدارية الخمس التي يتشكل منها شمال مالي.
وينص الاتفاق على أن تتولى السلطات الانتقالية مهامها اعتبارًا من بعد غد (الجمعة) بدلا من مجالس الحكم المحلية الحالية.
وبموجب الاتفاق يصبح رئيس السلطة الانتقالية «رئيس السلطة التنفيذية المحلية» وقراراته نافذة لا تقبل أي طريق من طرق المراجعة سوى من قبل ممثل الدولة، الأمر الذي ترفضه جهات سياسية ومدنية كثيرة.
واحتجاجًا على هذه السلطة المطلقة دعا رافضو الاتفاق إلى مظاهرة الثلاثاء شارك فيها مئات الشبان، وذلك رغمًا عن إرادة السلطات التي منعت المظاهرة بموجب حالة الطوارئ السارية حتى الجمعة.
وخلال المظاهرة دارت صدامات بين الشبان الذي أحرقوا الإطارات وبين قوات الأمن التي تصدت لهم بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص الحي أيضًا، بحسب شهود عيان.
وقال مسؤول في مستشفى غاو لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك ثلاثة قتلى سقطوا بالرصاص» جميعهم رجال، إضافة إلى «31 جريحًا بينهم امرأتان».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.