وزارة السياحة المصرية تنظم مهرجان «الفنون والفولكلور الأفرو ـ صيني»

بمشاركة 17 دولة أفريقية

وزارة السياحة المصرية تنظم مهرجان «الفنون والفولكلور الأفرو ـ صيني»
TT

وزارة السياحة المصرية تنظم مهرجان «الفنون والفولكلور الأفرو ـ صيني»

وزارة السياحة المصرية تنظم مهرجان «الفنون والفولكلور الأفرو ـ صيني»

تزامنا مع ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، تنظم وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة المصرية فعاليات مهرجان «الفنون والفولكلور الأفرو - صيني» الذي سيقام في الفترة من 21 إلى 27 يوليو (تموز) الحالي، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الآثار والثقافة في قصر محمد علي بالمنيل، وشوارع وسط القاهرة، وشارع المعز وقصر محمد علي. وسوف يشهد المهرجان عددا من الفعاليات الفنية والثقافية التي تبرز حضارات وفنون الدول المشاركة ومدى تقاربها، وذلك على خلفية دعم الصين التنمية في أفريقيا على مدار العامين المقبلين.
وتشارك في فعاليات المهرجان دولة الصين، فضلا عن 17 دولة أفريقية، وهي: مصر، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا، والكاميرون، وتونس، والجزائر، والمغرب، وجامبيا، وأثيوبيا، وكينيا، والسودان، والنيجر، وأوغندا، والكونغو، وجيبوتي، ورواندا، والسنغال»، بهدف تدعيم العلاقات المصرية الأفريقية الصينية، والاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات المصرية الصينية بصفة خاصة، وما تشهده هذه العلاقات من نمو في مختلف المجالات بصفة عامة.
ومن جانبه، قال وزير السياحة المصري يحيى راشد «إن الوزارة تبذل جهودا متواصلة لدفع الحركة السياحية إلى الأمام، وأن هيئة تنشيط السياحة لديها أجندة سياحية، وتقدم المزيد من سبل الرعاية لإنجاح الأحداث والمهرجانات التي من شأنها استعادة الحركة السياحية، وبث رسائل طمأنة للعالم بأن مقاصدنا السياحية آمنة». مشيرا إلى أن «هذا المهرجان يمثل قيمة ثقافية وجسرا للتواصل والتبادل المعرفي بين الشعوب، ويأتي توقيت تنظيمه تأكيدا لدور مصر الريادي في استضافة تلك الأحداث العالمية خاصة في الوقت الراهن».
وأكد الوزير حرص وزارة السياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي على رعاية ودعم المهرجانات والأحداث السياحية التي من شأنها الترويج للمنتج السياحي المصري، وتعظيم الاستفادة من تلك الأحداث في تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.