الفالح: موعد اكتتاب «أرامكو» يعتمد على السوق والنفط

وزير الطاقة السعودي أكد أهمية مشاركة الشركات الألمانية في «الرؤية 2030»

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
TT

الفالح: موعد اكتتاب «أرامكو» يعتمد على السوق والنفط

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن توقيت اكتتاب شركة «أرامكو»، عملاق النفط السعودي، يعتمد على جاهزية السوق المالية السعودية وأسعار النفط وقت الطرح.
وأوضح الفالح في حديث لصحيفة «هانلدزبلات» الألمانية نشرته أمس، أن توقيت اكتتاب «أرامكو» يعتمد على عوامل خارجية متعددة، مشيرا إلى أن أهم العوامل التي ستحدد الموعد الفعلي للاكتتاب تتمثل في وضع أسواق الأسهم وجاهزية السوق المالية المحلية في السعودية، إضافة إلى النظرة المستقبلية لأسعار النفط وقت الاكتتاب.
يشار إلى أن اكتتاب «أرامكو» سيكون الأكبر في العالم من ناحية الحجم، إذ تنوي الحكومة السعودية بيع نحو أقل من 5 في المائة من أسهم الشركة قبل نهاية عام 2018، والتي قدرها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مبدئيًا بنحو 2 إلى 3 تريليونات دولار. وأكد الفالح أيضًا أن الاكتتاب يتطلب كثيرا من العمل داخل شركة «أرامكو» السعودية.
وتطرق الفالح في حواره مع صحيفة «هانلدزبلات» إلى «رؤية السعودية 2030» وأهمية مشاركة الشركات الألمانية في خطة الإصلاحات الضخمة. وجاءت المقابلة الصحافية متزامنة مع حصول شركة «سيمنز» الألمانية على عقد لتصنيع توربينات غازية للسعودية بقيمة قدرتها الصحيفة بنحو 500 مليار يورو (552 مليار دولار). وتعد هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الفالح عن اكتتاب «أرامكو» منذ أن تحدث عن ذلك للصحافيين في فيينا مطلع الشهر الماضي، خلال اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وأوضح حينها أن «أرامكو» ستوسع أنشطتها عالميًا بعد الاكتتاب، مشيرًا إلى امتلاكها حاليًا كثيرًا من الاستثمارات العالمية في قطاع المصب والتكرير، ولكن «فيما بعد الطرح العام الأولي وحتى مع استعدادنا للطرح العام الأولي، ستجدون (أرامكو) مهتمة جدا بالاستثمار في قطاع المنبع العالمي»، في إشارة إلى قطاع إنتاج النفط والغاز.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».