التحقيق مع إمام بعد رقص وأهازيج في مسجد بجدة

{الشؤون الإسلامية} السعودية لـ«الشرق الأوسط»: لجنة فصل شرعية ستبت في إيقافه إذا ثبتت تجاوزات

جانب من تغريدات إمام مسجد الصابرين بعد اندلاع الجدل حول الرقص والأهازيج في المسجد
جانب من تغريدات إمام مسجد الصابرين بعد اندلاع الجدل حول الرقص والأهازيج في المسجد
TT

التحقيق مع إمام بعد رقص وأهازيج في مسجد بجدة

جانب من تغريدات إمام مسجد الصابرين بعد اندلاع الجدل حول الرقص والأهازيج في المسجد
جانب من تغريدات إمام مسجد الصابرين بعد اندلاع الجدل حول الرقص والأهازيج في المسجد

استدعت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية إمام مسجد الصابرين ومؤذنه في مدينة جدة، وذلك بعدما تداول السعوديون مقاطع فيديو تظهر مواطنين يرقصون على وقع شيلات (أهازيج) في عيد الفطر المبارك. وقالت الوزارة في بيان إن الاستدعاء جاء نتيجة «وجود مخالفات شرعية أقيمت في المسجد».
يذكر أن الشيلات هي عبارة عن أناشيد أو أهازيج تستبدل بالإيقاعات الموسيقية مؤثرات صوتية بشرية. ويعتقد بأن هناك خلافا بين العلماء حول شرعيتها، لكن ما أغضب بعض السعوديين هو استخدامها في المسجد.
وقال الدكتور توفيق السديري، نائب وزير الشؤون الإسلامية، لـ«الشرق الأوسط» إن إمام المسجد يواجه عقوبة الإيقاف عن الإمامة إذا قررت لجنة الفصل في ذلك، لافتا إلى أن اللجنة يرأسها علماء شرعيون.
من جهته، قال علي العبدلي، المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة، إن هذه التصرفات «لا تقبل ولا تتناسب مع مكانة بيوت الله، ولا ينبغي اتخاذ المساجد إلا لما أنشئت له».
وأوضح المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة أن عقوبات اللجنة التي قد تطبق أو توصي بتطبيقها في مثل هذه الحالات غالبا تتمثل في طي القيد والاستبعاد، مشيرا إلى أنه سيتم استدعاء الإمام والمؤذن اليوم (الاثنين) في اللجنة الاستشارية الشرعية لمناقشتهما فيما بدر شرعا ونظاما.
إمام المسجد قشمير القرني قال في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن رقص الجمهور لم يكن بعلمه أو بإذنه، مضيفا أنه علم بذلك مؤخرا. وأشار القرني إلى أن بعض المؤثرات الصوتية البشرية التي كانت مصاحبة للشيلات تعد محل خلاف بين أهل العلم.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.