شكري في تل أبيب.. في إطار ترتيبات إقليمية جديدة

دبلوماسي مصري لـ«الشرق الأوسط»: التقارب التركي ـ الإسرائيلي لا يشغلنا

وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمره الصحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب أمس (رويترز)
وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمره الصحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب أمس (رويترز)
TT

شكري في تل أبيب.. في إطار ترتيبات إقليمية جديدة

وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمره الصحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب أمس (رويترز)
وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمره الصحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب أمس (رويترز)

بينما قام وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة نادرة إلى إسرائيل، هي الأولى لمسؤول مصري رفيع منذ تسع سنوات، قالت مصادر دبلوماسية مقربة من الخارجية المصرية إن الهدف من الزيارة هو السعي لوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال ومناقشة الفكرة مع الجانب الفلسطيني والأطراف الدولية وخصوصًا باريس.
ولدى سؤاله حول علاقة الزيارة بترتيبات للوضع الإقليمي المتحرك في المنطقة، قال دبلوماسي مصري لـ{الشرق الأوسط} إن التقارب التركي - الإسرائيلي لا يشغل مصر بقدر ما يشغلها السعي لتحقيق تقدم في الملفات المزمنة.
لكن المصادر لم تستبعد وجود أفق جديد في المنطقة بعد سنوات من الارتباك السياسي وانتشار الفوضى والإرهاب، وهو الأمر الذي يعجل بأوضاع إقليمية جديدة وحتى دولية تخفف من ضغوط الأزمات التي تتعرض لها المنطقة.
وخلال زيارته أمس، شدد شكري على أنه «لم يعد من الممكن القبول بمقولة الحفاظ على الوضع الراهن (بين الفلسطينيين والإسرائيليين) باعتباره أفضل ما يمكن تحقيقه من آمال وطموحات الشعبين»، مؤكدا أن حل الدولتين «ليس بعيد المنال».
وتعد زيارة شكري إلى إسرائيل أمس أول تحرك معلن بعد أن أطلق الرئيس السيسي دعوة لإحلال «سلام دافئ» بين إسرائيل وجيرانها العرب قبل شهرين.
وأجرى شكري مباحثات وصفتها الخارجية المصرية بـ«المهمة» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت مصادر دبلوماسية إن «زيارة شكري تعد مؤشرًا قويًا على وجود تقدم ملموس تجاه تفعيل المبادرة المصرية».
ومن جانبه، رحب نتنياهو بجهود القاهرة للدفع بتحقيق السلام في المنطقة.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية