حملة صينية للقضاء على العنف ضد الطواقم الطبية

71 ألف حالة استدعت تدخل السلطات

حملة صينية للقضاء على العنف ضد الطواقم الطبية
TT

حملة صينية للقضاء على العنف ضد الطواقم الطبية

حملة صينية للقضاء على العنف ضد الطواقم الطبية

أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الصين ستطلق هذا الشهر حملة تستمر عامًا للقضاء على العنف في مستشفياتها المزدحمة من جانب المرضى الغاضبين الذين يستهدفون الطواقم الطبية.
وتجدر الإشارة إلى أن موضوع الرعاية الصحية قضية ساخنة بالنسبة لكثيرين في الصين الذين يعانون منذ فترات طويلة من السوق السوداء لتجارة حجز مواعيد الكشف لدى الأطباء والصفوف الممتدة انتظارًا للدخول لكبار الأطباء وانتشار الفساد الذي يرفع من تكلفة تلقي الرعاية الطبية.
وأضافت الوكالة أن حملات تحث على وقف إساءة معاملة العاملين في المستشفيات منذ عام 2013 تمكنت من تقليل أغلب حالات العنف، لكن لا يزال هناك ما يصل إلى 71 ألف حالة من النزاع استدعت توسط السلطات لحلها.
ولم تذكر «شينخوا» تفاصيل عن الإجراءات الجديدة التي يتم التخطيط لها.
وعلى الرغم من أن الحكومة زادت من الإنفاق على الرعاية الصحية، فإن المستشفيات في الصين عادة ما تكون مكتظة بالمرضى. وتتسبب المرتبات المتدنية للأطباء في تغذية الفساد، كما يشك الناس في أن الطواقم الطبية تحرص على كسب المال من خلال وصف أدوية وعلاجات غير ضرورية أكثر من حرصها على شفائهم.
وقالت «شينخوا» إن 9 وكالات، من بينها وزارة الأمن العام ولجنة الصحة القومية وتنظيم الأسرة، ستشارك في الحملة الجديدة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.