أول طائرة سياحية روسية تهبط في منتجع تركي

بعد انتهاء أزمة استمرت أشهرًا

أول طائرة سياحية روسية تهبط في منتجع تركي
TT

أول طائرة سياحية روسية تهبط في منتجع تركي

أول طائرة سياحية روسية تهبط في منتجع تركي

هبطت أول طائرة سياحية روسية اليوم (السبت)، في منتجع أنطاليا السياحي في تركيا، مع انتهاء الأزمة الدبلوماسية التي استمرت ثمانية أشهر بين البلدين، وفق مصادر ملاحية.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن الشهر الماضي رفع العقوبات عن السياحة إلى تركيا مع انتهاء الأزمة التي نجمت عن إسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية على الحدود السورية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأقلعت الطائرة صباحًا من مطار فنوكوفو في العاصمة موسكو وهي تقل 189 سائحًا وهبطت في المنتجع السياحي على البحر المتوسط، وفق محطة التلفزيون التركية.
وسدد منع وكالات السفر الروسية من تنظيم رحلات إلى تركيا ضربة إلى قطاع السياحة التركي الذي يعتمد إلى حد كبير على السياح الروس ولا سيما منتجعات البحر المتوسط.
كما أعلن بوتين في 30 يونيو (حزيران) ، رفع الحظر بعد أن تلقى رسالة من الرئيس رجب طيب إردوغان قالت موسكو إنّه اعتذر فيها عن إسقاط الطائرة.
ويرى المحللون أنّ أنقرة عملت على إصلاح العلاقات مع روسيا بعد أن تسببت الأزمة في عزلتها على الساحة الدولية. ومع هذا يتوقع أن يعاني قطاع السياحة بعد الاعتداء الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول في 28 يونيو وخلف 47 قتيلا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).