الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وزوجته يحتفلان بعيد زواجهما السبعين

ثاني أطول زواج رئاسي بعد بوش الأب

الرئيس الأسبق جيمي كارتر وزوجته روزالين
الرئيس الأسبق جيمي كارتر وزوجته روزالين
TT

الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وزوجته يحتفلان بعيد زواجهما السبعين

الرئيس الأسبق جيمي كارتر وزوجته روزالين
الرئيس الأسبق جيمي كارتر وزوجته روزالين

احتفل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (91 سنة) وزوجته روزالين (88 سنة) الخميس، بمرور 70 عامًا على زواجهما.
وقد قضى الزوجان المناسبة في بلدة لينس بولاية جورجيا في الوقت الذي احتفلت فيه مكتبة كارتر الرئاسية ومتحف كارتر في عاصمة الولاية أتلانتا بخفض قيمة تذكرة الدخول إلى 70 سنتًا.
جدير بالذكر أن كارتر وروزالين عقدا قرانهما في 7 يوليو (تموز) عام 1946 في بلدة لينس الصغيرة.
وذكر كارتر في لقاء يوم الأربعاء في مكتبة كارتر الرئاسية مع زوجته روزالين أنه شعر بأن حياته قاربت على الانتهاء، عندما اكتشف الأطباء أنه مصاب بسرطان الكبد والمخ في أواخر الصيف الماضي. إلا أن وجودنا معًا طوال 69 سنة جعل من السهل مواجهة تلك المشاعر.
وردت عليه زوجته بقولها: «أسهل ولكن ليس سهلاً. لا أعرف ماذا سأفعل».
إلا أن حالته الصحية تحسنت بعلاج من الأشعة والعقاقير الطبية لتقوية المناعة، مما دفع الأطباء لوقف العلاج.
ومن ناحية أخرى أعد محل للحلويات في شيكاغو تورتة من الفول السوداني، في إشارة إلى كونه مزارعًا للفول السوداني قبل دخوله عالم السياسة.
وقال الزوجان لوكالة «أسوشييتد برس»، في يونيو (حزيران) الماضي، إن الاحترام المتبادل هو ما جعل زواجهما الطويل ممكنًا، وأضافا أن كلاً منهما منح الآخر كثيرًا من المجال، وهما يعملان على مشروعات منفصلة.
وزواج كارتر هو ثاني أطول زواج لرئيس أميركي بعد جورج بوش الأب وزوجته باربرا اللذين احتفلا بعيد زواجهما الـ71 في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وكارتر هو الرئيس الأميركي الـ39، وتولى رئاسة البلاد بين عامي1977 - 1981، وبعد خروجه من البيت الأبيض كرس نفسه وزوجته لخدمة قضايا السلام حول العالم من خلال مركزه الذي أسهمت فيه زوجته روزالين.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.