إيران تمنع أهل السنة من أداء صلاة العيد

أغلقت مصلياتهم في طهران.. وبرلمانيون احتجوا لدى وزارة الداخلية

صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس
صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس
TT

إيران تمنع أهل السنة من أداء صلاة العيد

صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس
صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس

اتخذت السلطات الإيرانية إجراءات تمييزية ضد سكانها السنة تمثلت في منعهم من إقامة صلاة عيد الفطر في بعض دور العبادة في العاصمة طهران وضواحيها. وذكرت مصادر أمنية أمس أن عناصر أمنية ترتدي ملابس مدنية أغلقت دور صلاة للسنة في منطقتي «طهران بارس» و«بونك»، ومصلى «الصالحية» في مدينة إسلام شهر بشمال غربي طهران.
وعلى الفور، وجه 18 برلمانيًا إنذارًا مكتوبًا إلى وزير الداخلية رحمان فضلي احتجاجًا على هذه الإجراءات. وقال النائب في البرلمان الإيراني محمود صادقي إن المضايقات التي يتعرض لها أهل السنة تتعارض مع الدعوات التي يتحدث عنها المرشد علي خامنئي بشأن الوحدة بين الشيعة والسنة.
وفي سياق منفصل، عاد التوتر الأمني إلى إقليم بلوشستان (جنوب شرقي إيران) بعد اشتباك «الحرس الثوري» مع جماعة «جيش العدل» البلوشية المعارضة. وبينما اكدت الشرطة مقتل أربعة من قوات حرس الحدود، قال مسؤول في حركة «جيش العدل» البلوشي لـ «الشرق الأوسط» إن الحركة قتلت 7 من جنود الحرس الثوري .



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله