إيران تمنع أهل السنة من أداء صلاة العيد

أغلقت مصلياتهم في طهران.. وبرلمانيون احتجوا لدى وزارة الداخلية

صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس
صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس
TT

إيران تمنع أهل السنة من أداء صلاة العيد

صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس
صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس

اتخذت السلطات الإيرانية إجراءات تمييزية ضد سكانها السنة تمثلت في منعهم من إقامة صلاة عيد الفطر في بعض دور العبادة في العاصمة طهران وضواحيها. وذكرت مصادر أمنية أمس أن عناصر أمنية ترتدي ملابس مدنية أغلقت دور صلاة للسنة في منطقتي «طهران بارس» و«بونك»، ومصلى «الصالحية» في مدينة إسلام شهر بشمال غربي طهران.
وعلى الفور، وجه 18 برلمانيًا إنذارًا مكتوبًا إلى وزير الداخلية رحمان فضلي احتجاجًا على هذه الإجراءات. وقال النائب في البرلمان الإيراني محمود صادقي إن المضايقات التي يتعرض لها أهل السنة تتعارض مع الدعوات التي يتحدث عنها المرشد علي خامنئي بشأن الوحدة بين الشيعة والسنة.
وفي سياق منفصل، عاد التوتر الأمني إلى إقليم بلوشستان (جنوب شرقي إيران) بعد اشتباك «الحرس الثوري» مع جماعة «جيش العدل» البلوشية المعارضة. وبينما اكدت الشرطة مقتل أربعة من قوات حرس الحدود، قال مسؤول في حركة «جيش العدل» البلوشي لـ «الشرق الأوسط» إن الحركة قتلت 7 من جنود الحرس الثوري .



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.