النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها اليوم (الاثنين) أن شخصا فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في محافظة جدة بعد اشتباه رجال الأمن به. وفي العراق، أعلنت الحكومة العراقية، حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام، بعد مقتل وإصابة أكثر من اربعمائة شخص في تفجيرين في بغداد. أما في تركيا، أوقف شخصان يحملان جنسية قرغيزستان ويشتبه في أّنهما من عناصر تنظيم «داعش» في وقت متأخر يوم أمس (الأحد)، في مطار اتاتورك الذي اسُتهدف باعتداء دام في 28 يونيو (حزيران)، خلف 45 قتيلا. ونّددت منظمة التحرير الفلسطينية بقرار الاحتلال الإسرائيلي الجديد الموافقة على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية المحتلة. اما في بنغلادش، فقد وصلت عائلات الضحايا الأجانب الذين سقطوا في الهجوم الدامي على مطعم في دكا، إلى العاصمة لنقل جثامين أحبائهم، فيما قام المحققون بأولى التوقيفات الرسمية المتعلقة بالمجزرة. وفي بريطانيا، أعلن نايجل فاراج، استقالته من رئاسة حزب الاستقلال (يوكيب) المناهض للاتحاد الأوروبي وللهجرة، معتبًرا أّنه حقق هدف حياته المتمثل بخروج بريطانيا من الاتحاد. وفي أخبار الاقتصاد، ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الخامسة على التوالي، كما أظهرت تقديرات مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن أسعار المنتجين في منطقة اليورو ارتفعت أكثر من المتوقع في شهر مايو (أيار). وجاء في أخبار الرياضة، أعلنت محكمة التحكيم الرياضية أنها ستفصل في مشاركة 68 رياضيا روسيا في أولمبياد ريو، كما رد كريس كولمان، مدرب ويلز لكرة القدم، بفتور على التكهنات التي تشير إلى إمكانية شغله لمنصب مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم خلفا لروي هودغسون. أما في الأخبار المنوعة، فقد أظهرت دراسة جديدة أن العلاج بالتدليك قد يكون خيارا لتخفيف الألم، فيما توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استقرار أسعار الغذاء خلال العقد القادم. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
العراق يعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام عقب تفجيري بغداد اللذين أديا لسقوط أكثر من 400 قتيل وجريح
تركيا تعتقل شخصين من عناصر تنظيم «داعش»
بريطانيا في مواجهة قانونية لخروجها من «الاتحاد الأوروبي»
تركيا تنفي أن تكون اقترحت فتح قاعدة أنجرليك الجوية للطائرات الروسية
المعارضة الأسترالية تطالب رئيس الوزراء بالاستقالة
وفد برلماني أميركي يحذر من عواقب خفض القوات في أفغانستان
موقع «سايت» لمراقبة مواقع المتطرفين على الإنترنت: «القاعدة» تحثّ المسلمين في الهند على التمرد
«كبار العلماء» السعودية: «خاب وخسر وهلك الخارجي» بعد فشل التفجير الإرهابي في جدة
«الداخلية» السعودية: انتحاري جدة ليس سعوديا.. وهذه تفاصيل الحادثة
السعودية تعلن نجاح موسم العمرة وزيادة أعداد المعتمرين بنسبة 60 %
السعودية تعترض صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه أبها وتدمر منصته
السعودية: طفل متوفى دماغياً ينقد حياة ثلاثة أطفال
منظمة التحرير الفلسطينية تندّد بالقرار الإسرائيلي بناء 560 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
عائلات ضحايا هجوم دكا يصلون إلى بنغلادش لنقل جثامين ضحاياهم
قطاع التعدين يقود أسهم أوروبا للصعود لليوم الخامس على التوالي
انتعاش أسعار المنتجين بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع في مايو
العلاج بالتدليك قد يكون خيارًا لتخفيف الألم
ارتفاع مبيعات الهواتف الجوالة خلال شهر مايو في كوريا الجنوبية
منظمتان تتوقعان استقرار أسعار الغذاء خلال العقد القادم
المتحف المصري يطلق برنامجين للتعريف بالحضارة المصرية القديمة
منطقة «زودتيرول» الإيطالية تستضيف مهرجانًا للعصور الوسطى
مدرب فرنسا يحذر من صعوبة مواجهة ألمانيا في الدور قبل النهائي لأمم أوروبا
كريس كولمان: سأظل دومًا منتميًا إلى ويلز
المحكمة الرياضية ستفصل في مشاركة 68 رياضيًا روسيًا في أولمبياد ريو



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.