«آلة كمان» كانت على ظهر «تايتانيك» بيعت بـ900 ألف جنيه إسترليني

عزفت مقطوعة موسيقية لتهدئة ركاب السفينة قبل غرقها

آلة الكمان التي عزفت آخر مقطوعة موسيقية على ظهر «تايتانيك»
آلة الكمان التي عزفت آخر مقطوعة موسيقية على ظهر «تايتانيك»
TT

«آلة كمان» كانت على ظهر «تايتانيك» بيعت بـ900 ألف جنيه إسترليني

آلة الكمان التي عزفت آخر مقطوعة موسيقية على ظهر «تايتانيك»
آلة الكمان التي عزفت آخر مقطوعة موسيقية على ظهر «تايتانيك»

بيعت آلة الكمان التي عزفت آخر مقطوعة موسيقية على متن السفينة «تايتانيك» قبل غرقها، في مزاد بقيمة 900 ألف جنيه إسترليني (1.46 مليون دولار) لتحقق سعرا قياسيا للقطع التذكارية الباقية من السفينة التي غرقت في المحيط الأطلسي. وكان قائد الفرقة الموسيقية والاس هارتلي قد عزف بهذا الكمان لتهدئة ركاب السفينة قبل غرقها في المياه المتجمدة بشمال المحيط الأطلسي في أبريل (نيسان) 1912 بعد ارتطامها بجبل جليدي في أول رحلة لها من ميناء ساوثهامبتون إلى نيويورك. وقالت «بي بي سي» إن الشخص الذي اشترى الكمان يعتقد أنه بريطاني. ووصف بائع المزاد ألان آلدريدج الآلة الموسيقية بأنها «القطعة الأندر والأكثر قيمة» ضمن القطع التذكارية للسفينة «تايتانيك».
ويعتقد أن فرقة هارتلي عزفت مقطوعة «أقرب يا إلهي إليك» أثناء قفز الركاب إلى قوارب النجاة. وغرق هارتلي وأعضاء فرقته السبعة بعد أن قرروا الاستمرار في العزف حتى النهاية. ولقي أكثر من 1500 شخص حتفهم في هذه المأساة البحرية التاريخية.
وعندما جرى انتشال جثة هارتلي بعد 10 أيام من غرق السفينة عثر على الكمان في حقيبة من الجلد كانت معلقة بالجثة. وتم تسليم الكمان لخطيبة هارتلي ماريا روبنسون في إنجلترا، وبعد وفاتها عام 1939 انتقل الكمان إلى فرقة محلية، ثم انتهى به المطاف إلى مالكه الحالي الذي لم يكشف عن هويته. وقالت كريسي آلدريدج من دار مزادات «هنري آلدريدج» إن الدار كانت تتوقع بيع الكمان بنحو 300 ألف جنيه إسترليني.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.