بعد روسيا وإسرائيل.. تركيا تلمّح للانفتاح على مصر

إردوغان: خطوات التطبيع الأخيرة لصالح سوريا وستتبعها مبادرات جديدة

بعد روسيا وإسرائيل.. تركيا تلمّح للانفتاح على مصر
TT

بعد روسيا وإسرائيل.. تركيا تلمّح للانفتاح على مصر

بعد روسيا وإسرائيل.. تركيا تلمّح للانفتاح على مصر

لمحت تركيا أمس إلى احتمال انفتاحها على مصر، وذلك بعد التقارب اللافت بينها وبين روسيا وإسرائيل ومحاولة إنهاء مشكلاتها مع خصومها في المنطقة، فقد صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بأنه «يتشاور» مع نظيره المصري سامح شكري «في بعض المحافل الدولية، ولو كان بشكل عابر، وبالتالي، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد لقاءات من هذا القبيل». وأضاف: «أنا شخصيا مستعد للتشاور مع السلطات المصرية».
وتزامنت تصريحات تشاويش أوغلو التي أدلى بها لموقع «خبر تورك» مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان في اليوم نفسه على مأدبة إفطار أقيمت في إحدى الجامعات في كيليس جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، ودعي إليها بعض اللاجئين السوريين، وقال فيها إن المبادرات الخارجية التي أطلقتها تركيا مؤخرا، في إشارة إلى الاعتذار لروسيا وإعادة التطبيع مع إسرائيل، «كانت من أجل تسهيل اتخاذ خطوات تصب في صالح حل الأزمة السورية». وأضاف إردوغان، دون إعطاء مزيد من التفاصيل: «إن تركيا لديها مبادرات أخرى في هذا الصدد».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.