بعد روسيا وإسرائيل.. تركيا تلمّح للانفتاح على مصر

إردوغان: خطوات التطبيع الأخيرة لصالح سوريا وستتبعها مبادرات جديدة

بعد روسيا وإسرائيل.. تركيا تلمّح للانفتاح على مصر
TT

بعد روسيا وإسرائيل.. تركيا تلمّح للانفتاح على مصر

بعد روسيا وإسرائيل.. تركيا تلمّح للانفتاح على مصر

لمحت تركيا أمس إلى احتمال انفتاحها على مصر، وذلك بعد التقارب اللافت بينها وبين روسيا وإسرائيل ومحاولة إنهاء مشكلاتها مع خصومها في المنطقة، فقد صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بأنه «يتشاور» مع نظيره المصري سامح شكري «في بعض المحافل الدولية، ولو كان بشكل عابر، وبالتالي، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد لقاءات من هذا القبيل». وأضاف: «أنا شخصيا مستعد للتشاور مع السلطات المصرية».
وتزامنت تصريحات تشاويش أوغلو التي أدلى بها لموقع «خبر تورك» مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان في اليوم نفسه على مأدبة إفطار أقيمت في إحدى الجامعات في كيليس جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، ودعي إليها بعض اللاجئين السوريين، وقال فيها إن المبادرات الخارجية التي أطلقتها تركيا مؤخرا، في إشارة إلى الاعتذار لروسيا وإعادة التطبيع مع إسرائيل، «كانت من أجل تسهيل اتخاذ خطوات تصب في صالح حل الأزمة السورية». وأضاف إردوغان، دون إعطاء مزيد من التفاصيل: «إن تركيا لديها مبادرات أخرى في هذا الصدد».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.