استياء إثر تغريدة لترامب ضد كلينتون

استياء إثر تغريدة لترامب ضد كلينتون
TT

استياء إثر تغريدة لترامب ضد كلينتون

استياء إثر تغريدة لترامب ضد كلينتون

أثار المرشح الجمهوري الى البيت الابيض دونالد ترامب، الاستياء يوم أمس (السبت)، عندما اتهم في تغريدة مركبة من نسج خياله، منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بالفساد، ورسم فيها نجمة من ستة أضلع.
وهذه النجمة التي تعتبر رمزا يهوديا باسم نجمة داود، وتستخدمها الحركة الماسونية ايضا، مرسومة باللون الأحمر في هذه التغريدة. وتحمل النجمة التي تعلو كمية من الاوراق النقدية من فئة 100 دولار، عبارة "المرشحة الاكثر فسادا على الاطلاق".
وقد فسر كثيرون هذه الصور المركبة بأنها اشارة الى معاداة السامية التي ترتبط بفكرة ثابتة تجمع بين اليهود والمال.
وسرعان ما ألغيت التغريدة واستبدلت بها صورة جديدة يظهر فيها الشعار المعادي لكلينتون وسط دائرة حمراء وليس على نجمة داود.
وتسببت تصرفات اخرى لترامب في اتهامه بالتعصب منذ بدء الانتخابات التمهيدية، كدعوته الى منع المسلمين من دخول الاراضي الاميركية لتدارك الهجمات التي يشنها اسلاميون، او انتقاداته اللاذعة الى الهجرة السرية المكسيكية، المتهمة بأنها تدخل الى الولايات المتحدة لصوصا ومجرمين، على حد قوله.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.