مساعد لخامنئي: إيران ليست نموذجًا يحتذى

حذر من تقهقر النظام واتهم القضاء بالفساد

المرشد الإيراني علي خامنئي مع رئيس القضاء صادق لاريجاني ومساعده محسن أجئي، أمس
المرشد الإيراني علي خامنئي مع رئيس القضاء صادق لاريجاني ومساعده محسن أجئي، أمس
TT

مساعد لخامنئي: إيران ليست نموذجًا يحتذى

المرشد الإيراني علي خامنئي مع رئيس القضاء صادق لاريجاني ومساعده محسن أجئي، أمس
المرشد الإيراني علي خامنئي مع رئيس القضاء صادق لاريجاني ومساعده محسن أجئي، أمس

بينما يتبادل أقطاب النظام الإيراني الاتهامات حول قضايا الفساد والجهات التي تقف وراء فضيحة كشف الرواتب الفلكية للمسؤولين الحكوميين، اعترف علي أكبر ناطق نوري، مساعد المرشد علي خامنئي، بأن «مسار النظام تقهقر على مدى 37 عاما الماضية في قضايا كثيرة، وأن النظام الإيراني لا يمكنه ادعاء تقديم نموذج للآخرين».
وانتقد ناطق نوري بشدة الأوضاع الراهنة في البلاد، وقال إن «الإحصاءات المعلنة من الحكومة حول وضع الإدمان والمشردين والرشاوى يستند إليها الأعداء ويستخدمونها ضد النظام». ووجه نوري تهما للسلطة القضائية في البلاد بالفساد. وطرح تساؤلات حول تعامل القضاء مع ملفات الفساد وخاصة قضية الرواتب الفلكية قائلا: «هل يمكن اعتبار السلطة القضائية إسلامية بمعنى الكلمة؟»، وذلك حسبما جاء في موقع «جماران» الإخباري الإيراني.
من جانبه، رد رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني على ناطق نوري من دون ذكره بالاسم، معتبرا تصريحاته «سخيفة». وأضاف أن «الذين ينتقدون النظام بعد مضي 37 عاما كانوا من المسؤولين فيه وتحولوا فجأة إلى دور المعارض» في إشارة واضحة إلى ناطق نوري الذي شغل منصب رئيس البرلمان بين عامي 1992 و2000. ويعد أحد أبرز أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام.
في غضون ذلك، انتقد مدرس حوزة قم العلمية محسن غرويان استغلال المناسبات والمنابر الدينية للأهداف السياسية والحزبية في إيران. وقال غرويان إن المنابر الدينية توظف «لأغراض حزبية وشخصية وفئوية». واعتبر غرويان أن ابتعاد الإيرانيين عن المساجد سببه تحويل المنابر الدينية إلى «مكان للحروب والنزاعات السياسية». وأضاف أن الإيرانيين «تعبوا من الاستغلال السياسي باسم الدين والمذهب».
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله