فلسطينية تمزج تصميمات حديثة بالفن الإسلامي

مصممة أحذية وحقائب نسائية متميزة

تصميمات حديثة بالفن الإسلامي
تصميمات حديثة بالفن الإسلامي
TT

فلسطينية تمزج تصميمات حديثة بالفن الإسلامي

تصميمات حديثة بالفن الإسلامي
تصميمات حديثة بالفن الإسلامي

تضع سحر أبو سيف مصممة حقائب وأحذية نسائية هذه الأيام تصميمات مجموعتها الجديدة. وتمزج سحر أبو سيف (32 عامًا)، وهي من عرب 48 التصميمات الحديثة بفن الأرابيسك الإسلامي مبتكرة أحذية وحقائب نسائية متميزة.
وقالت المرأة التي درست تصميم الأزياء في تل أبيب: «تعلمت بالأول تصميم الحذاء الذي هو قص القياسات وكل شيء. ولكن في السنة الثانية هي أكثر تصميم أكثر إلهام، يعني السنة الثانية هي التي خلتني أشوف أشياء ثانية وأفهم ماذا أريد بالضبط». وتوضح سحر أنها تستلهم عادة تصميماتها من العمارة في مناطق مثل نابلس ورام الله في الضفة الغربية.
وأضافت في الاستوديو الخاص بها في الرملة: «أغلب الأوقات بقضي وقتي في رام الله ونابلس كل هذه المناطق أنا بحبها. بعشقها. كل الأشكال مثلاً الطرق، المحلات القديمة. أحس كثير هنالك ترابط. لما كنت أشوف الأشكال الأرابيسك قلت هذا لازم يكون عندي. هذا لازم أعمله في شغلي والأحرف العربية الكاليغرافيا هي كلها كنت أحس أنها هي لازم تكون عندي».
وتتحول تصميمات سحر أبو سيف من على الورق إلى حقائب نسائية وأحذية من الجلد على يد صُناع أحذية في تل أبيب. وتربط سحر تصميماتها بالعادات والتقاليد العربية الإسلامية ولذلك جعلت اسم علامتها التجارية سترة.
ويباع الحذاء المصنوع يدويًا من تصميم سحر أبو سيف بما يتراوح بين 142 و197 دولارًا. وتباع الحقيبة النسائية بنحو 157 دولارًا.
وكغيرها من المصممين الناشئين تستخدم سحر أبو سيف وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لتصميماتها وبيع منتجاتها. فهي تستخدم مواقع مثل «فيسبوك وإنستاغرام» للترويج لأعمالها وتوصل المنتجات حتى منازل عملائها عن طريق البريد. وتأمل سحر أبو سيف حاليًا أن تجذب متسوقين واعين من سوق منطقة الخليج.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.