«الحكومة الذكية» توفر لدبي 1.2 مليار دولار

«الحكومة الذكية» توفر لدبي 1.2 مليار دولار
TT

«الحكومة الذكية» توفر لدبي 1.2 مليار دولار

«الحكومة الذكية» توفر لدبي 1.2 مليار دولار

قالت دبي أمس إن الخدمات الذكية والمبتكرة التي تقدمها الحكومة حققت وفورات مالية بقيمة 4.3 مليار درهم إماراتي (1.168 مليار دولار)، وذلك منذ تأسيسها في عام 2003.
وقالت مؤسّسة حكومة دبي الذكية إن تلك النتائج جاءت من دراسة شاملة أعدتها إحدى الشركات العالمية على مدار ستة أشهر لرصد وتوثيق الآثار الإيجابية والفوائد التي حقّقتها حكومة دبي عبر تفعيل الخدمات الحكومية الذكية.
وقال وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسّسة حكومة دبي الذكية، إن الحكومة الذكية تلتزم منذ تأسيسها بتقديم أفضل الخدمات الذكية للجهات الحكومية في دبي تماشيا مع الرؤية المستقبلية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجعل الإمارة أذكى مدينة في العالم.
وأضاف: «تُعد هذه أوّل دراسة من نوعها لتقييم الإنجازات والنتائج التي حقّقتها المؤسّسة على مستوى الارتقاء بالخدمات الحكومية وفق أعلى معايير الكفاءة والمرونة والاستجابة».
وشملت الدراسة التي أعدتها شركة «آي بي إم» تقييم محفظة خدمات «حكومة دبي الذكية» وتقارير الإنفاق والوفورات ذات الصلة بهدف احتساب نسبة الوفورات من التكاليف التي ترتبت على تحوّل «حكومة دبي» نحو استخدام الخدمات الذكية. وأظهر التقرير أن «حكومة دبي» تمكّنت من توفير ما يصل إلى 5.6 درهم عن كل درهم واحد تم إنفاقه من قبل «حكومة دبي الذكية» منذ تأسيسها، بالإضافة إلى تسجيلها متوسّط وفورات بواقع 358 مليون درهم سنويًا على مدار السنوات الـ12 الأخيرة بفضل محفظة الخدمات المبتكرة التي تقدّمها المؤسّسة.
ونجحت «حكومة دبي الذكية» خلال عام 2015 في تمكين حكومة دبي من توفير معدّل 35.5 مليون درهم على أساس شهري، وذلك بواقع 4.2 درهم مقابل كل درهم واحد أنفقته المؤسّسة في العام ذاته، بما يعتبر أعلى نسبة وفورات في تاريخ الحكومة بمعدّل نمو قدره 20 في المائة بالمقارنة مع عام 2014.
وتركّزت الوفورات حول التكاليف التي تم تخفيضها نتيجة تثبيت وصيانة البرمجيات والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى التكاليف المتعلّقة بالعمليات اليومية والكوادر البشرية، وذلك على امتداد جميع الأقسام ووحدات الأعمال في الحكومة، الأمر الذي يؤكّد على أهمية الخدمات المشتركة ذات القيمة المضافة التي تقدّمها حكومة دبي الذكية لجميع شركائها الحكوميين.
وزاد لوتاه «يمكن لحكومة دبي الذكية توفير 70 في المائة من الخدمات لأي جهة حكومية من اليوم الأول، وتقدم محفظة خدماتنا فوائد كبيرة للحكومة بأكملها بدءًا من زيادة الكفاءة في إنفاق رأس المال مرورًا بالتخلص من حالات التكرار، وصولاً إلى خفض بصمة الكربون الناتجة عن الخدمات المشتركة».
كما تساهم خدمات الحكومة الذكية في زيادة كفاءة الموظفين وتحسين إدارة الأصول والحد بشكل كبير من تكاليف الصيانة، ومن خلال التكنولوجيا الذكية يتم دعم إيجاد حكومة ذكية ومترابطة تلبي الاحتياجات المستقبلية لمدينة دبي».
وتم احتساب إجمالي الوفورات في أربع فئات ضمن خدمات «حكومة دبي الذكية» وهي: إدارة البنية التحتية وخدمات تخطيط الموارد الحكومية والخدمات الذكية وفعالية «جيتكس» السنوية.
وأسهمت خدمات تخطيط الموارد الحكومية في تحقيق أكبر وفورات لحكومة دبي بواقع 1.2 مليار درهم تم توفيرها على مدى 12 عاما، واشتملت خدمات تخطيط الموارد الحكومية على خدمات دعم الأعمال اليومية مثل التمويل والموارد البشرية والمشتريات وإدارة الأصول.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.