نصر الله: نتلقى الأموال من إيران بنفس آلية تلقي الصواريخ

هاجم المصارف اللبنانية وهوّن من العقوبات الأميركية

الأمين العام لما يسمى «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله
الأمين العام لما يسمى «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله
TT

نصر الله: نتلقى الأموال من إيران بنفس آلية تلقي الصواريخ

الأمين العام لما يسمى «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله
الأمين العام لما يسمى «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله

اتهم الأمين العام لما يسمى «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله أمس المصارف اللبنانية، على خلفية تطبيقها للعقوبات الأميركية ضده، بـ«الاعتداء على الناس وأرزاقهم»، وقال: إن حزبه «لن يسمح بهذا الاعتداء».
لكنه رغم ذلك، حاول التهوين من هذه العقوبات قائلاً: «حتى لو طبقت المصارف اللبنانية (العقوبات)، فإنه ليس لدينا مشاريع تجارية أو مؤسسات استثمارية كي تتعطل عبر البنوك». وأكد نصر الله في خطاب بمناسبة ذكرى الأربعين لمقتل قائده العسكري مصطفى بدر الدين في سوريا، أن «كل الأمور المالية لـ(حزب الله) تأتي من إيران وليس عن طريق المصارف، وكما تصل إلينا الصواريخ التي نهدد بها إسرائيل يصل إلينا المال».
وأقر نصر الله، من جهة أخرى، بمقتل 26 مقاتلاً من قواته في سوريا، وأسر مقاتل وفقدان آخر، قائلا إن المعركة في محافظة حلب هي «المعركة الاستراتيجية الكبرى» في سوريا، متعهدا بزيادة عديد قواته فيها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».