الاتفاق يمنح «الحمد» مليوني ريال سنويا من أجل الاستمرار
أكد مصدر مطلع أن الإدارة الاتفاقية ستناقش خلال الأيام المقبلة العرض الذي ستقدمه للاعب حمد الحمد، من أجل استمراره مع الفريق، كون عقده سينتهي بنهاية الموسم المقبل، حيث تبحث الإدارة عن إنهاء المفاوضات مبكرا قبل اقتراب الموسم الحالي من نهايته، مما سيزيد من صعوبة مهمة الإدارة الاتفاقية حينها في إقناع اللاعب.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الإدارة الاتفاقية سترصد مبلغا يتوقع أن يصل إلى مليوني ريال سنويا، سعيا منها لإقناع اللاعب بالاستمرار، وفي حال رفضه فإنها ستفضل حينها بيع الفترة المتبقية من عقده للاستفادة منها.
من جانب آخر، يخوض الفريق، اليوم الأحد، لقاء وديا أمام نظيره نادي القادسية، على ملعب عبد الله الدبل بنادي الاتفاق بالدمام، في تمام الساعة السادسة مساء.
من جهة أخرى، عاد اللاعب سلطان البرقان للمشاركة في التدريبات الجماعية بعد تعافيه من الإنفلونزا التي أبعدته عن التدريبات الماضية، فيما لا يزال اللاعب خالد العبود يواصل تدريباته التأهيلية على مضمار الملعب مع إخصائي العلاج الطبيعي في النادي.
«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5080047-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-26-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.
فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.
ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.
وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.
وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.
وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.
وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.
ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.
ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.
ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.
وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.