باريس: هولاند يبحث مع محمد بن سلمان الملفات الإقليمية الاثنين المقبل

ولي ولي العهد يترأس مع وزير الشؤون الخارجية الاجتماع الثالث للجنة المشتركة السعودية ـ الفرنسية

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مستقبلاً الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في زيارة سابقة
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مستقبلاً الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في زيارة سابقة
TT

باريس: هولاند يبحث مع محمد بن سلمان الملفات الإقليمية الاثنين المقبل

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مستقبلاً الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في زيارة سابقة
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مستقبلاً الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في زيارة سابقة

أعلنت فرنسا أمس، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيستقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، الاثنين المقبل، وذلك في زيارة رسمية. وسيترأس الأمير محمد بن سلمان، مع جان مارك آيرولت، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، الاجتماع الثالث للجنة المشتركة الفرنسية – السعودية، الثلاثاء المقبل، لمناقشة الشراكة الثنائية الاستراتيجية الشاملة والملّفات الإقليمية.
يرافق ولي ولي العهد السعودي، في زيارته إلى فرنسا، وفد رسمي، وهي زيارة العمل الثانية التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، من أجل إثبات تميّز الشراكة الفرنسية السعودية الاستراتيجية الشاملة وتعميقها، وفق خطة الإصلاحات الفريدة من نوعها والطموحة، وهي «رؤية المملكة 2030» التي اعتمدت من القيادة السعودية، وكذلك وفق خطة العمل التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الفرنسي هولاند، في مايو (أيار) 2015.
وأوضحت السفارة الفرنسية لدى الرياض، في بيان لها، أن اللجنة الثالثة، التي تلتئم بعد اللجنة الأولى التي تم تنظيمها في باريس في يونيو (حزيران) 2015. واللجنة الثانية التي انعقدت في الرياض في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، تثبت كثافة علاقات الثقة والصداقة التي تربط السعودية وفرنسا. وتهدف أيضا هذه اللجنة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة الفرنسية - السعودية وإلى تعميق العلاقة المتميزة التي تربط البلدين في قطاعات مختلفة، تتضمن الدفاع والطاقة والصحة والزراعة والصناعة والنقل والبنى التحتية والثقافة والأبحاث والرياضة، بل أيضًا الإعلام والبيئة والسكن والسياحة والتراث.
وسيعقد الرئيس الفرنسي، مع ولي ولي العهد السعودي، مباحثات ذات مستوى عال، إلى جانب مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، وآيرولت، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، وجان إيف لو دريان وزير الدفاع. وسيتناول الوفد السعودي خلال المباحثات مع كبار المسؤولين السياسيين الفرنسيين، العلاقات الثنائية الفرنسية السعودية من خلال درس آفاق التعاون الجديدة التي تندرج في إطار برنامج التحوّل الوطني 2020 الذي اعتمدته السعودية الشهر الماضي، من أجل تنفيذ «رؤية المملكة 2030»، وسيتم أيضًا التطرق إلى الملفات الإقليمية المهمة.
وستعقد لقاءات على هامش هذه المباحثات، بين رؤساء شركات فرنسية واقتصاديين سعوديين من المستوى الرفيع بغية تشجيع الشركات السعودية على الاستثمار في فرنسا، وتعزيز تواجد الشركات الفرنسية في السعودية، تلك الشركات التي تتمتع بخبرة تقنية وصناعية وثقافية معترف بها في كل أرجاء العالم.
وبلغ حجم التجارة الفرنسية السعودية 7 مليارات يورو (7.9 مليار دولار) خلال 2015، حيث تعد السعودية، هي مورّد النفط الأول إلى فرنسا، بينما تحتل باريس المركز الثالث بصفتها مستثمرا أجنبيا في الرياض، مع استثمارات أجنبية مباشرة تقدّر بأكثر من 15 مليار دولار، عقب انعقاد اللجنتين المشتركتين الأوليين. ووقّعت فرنسا والسعودية عقودًا واتفاقات في شتى القطاعات بقيمة إجمالية تتعدى 20 مليار دولار.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.