النسخة العربية من «أراب آيدول» تجري تعديلا وتضيف البطاقات الذهبية

لجنة التحكيم تبحث عن الإثارة وأحلام تسعى للفت انتباه الجمهور السعودي

النسخة العربية من «أراب آيدول» تجري تعديلا وتضيف البطاقات الذهبية
TT

النسخة العربية من «أراب آيدول» تجري تعديلا وتضيف البطاقات الذهبية

النسخة العربية من «أراب آيدول» تجري تعديلا وتضيف البطاقات الذهبية

يبدو أن لجنة تحكيم «أراب آيدول» تحاول البحث عن الإثارة وإشعال فتيل المنافسة بأي شكل من الأشكال سعيا منها لجذب شريحة كبيرة من الجمهور العربي في ظل التنافس الحاد الموجود في برامج المسابقات الأخرى التي تعرض في قنوات فضائية عربية وخليجية.
ولكن رغم ذلك يظل «أراب آيدول» الذي يعرض كل يومي الجمعة والسبت على شاشة «إم بي سي» هو الأكثر اهتماما عند المشاهد الخليجي والعربي. وحقق الجزء الأول في العام الماضي إقبالا جماهيريا كبيرا وأصبح حديث المجتمعات العربية. ويرى أكثر المهتمين بالأمر، أن رغم تلك المتابعة الجارفة إلا أن لجنة التحكيم المكونة من راغب علامة وحسن الشافعي وأحلام ونانسي عجرم، تحاول زيادة جرعات الإثارة بأي طريقة كانت، وانقسم حال المتابع بين مؤيد ومعارض لما تقدمه تلك اللجنة من آراء فنية تجاه المواهب الجديدة وهنا أحلام التي تتعرض دائما لانتقادات لاذعة من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي يرون أنها تبالغ في المديح بسبب ومن دون وتضع تشبيهات وأمثلة في غير محلها، لا سيما وأنها تحاول مصالحة الجمهور السعودي، خصوصا وأنها فنانة خليجية، بعد أن خسرت كثيرا من جمهورها في الجزء الأول بالعام الماضي، وما زالت تخسر جمهورها من خلال تغريداتها غير المحسوبة في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
الأسبوع الثاني من الحلقات المباشرة لبرنامج المواهب «آراب آيدول» كان دراماتيكيا بامتياز، فالمواهب التي غادرت المسابقة وتلك التي بقيت سواء بأصوات الجمهور أم بقرار لجنة التحكيم كانت تستحق البقاء، ولكن للبرنامج قواعد لا بد من إتباعها. وقد شدد على هذه النقطة كل من أعضاء لجنة التحكيم معلنين في حلقة يوم الجمعة عن مفاجأة هي بمثابة تعديل بسيط على قوانين المسابقة، حيث باتت اللجنة قادرة على منح البطاقات الذهبية لأربعة مشتركين بدلا من اثنين في الموسم الأول عبر قرار منفرد لكل من أعضاء اللجنة. فبعد ما اختار الجمهور عبر التصويت ثمانية مشتركين ليتأهلوا إلى المرحلة النهائية من البرنامج، جاء دور لجنة التحكيم في حلقة «الفرصة الأخيرة» مساء أمس الأول السبت لاختيار أربعة آخرين لمنحهم فرصة الانضمام مجددا إلى المسابقة.
حلقة امتزجت فيها دموع الفرح بدموع الحزن، ولكن هذه الدموع لم تكن من نصيب المشتركين فقط، فقد انهمرت دموع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم عندما غنت المشتركة المصرية ميرنا هشام، واستمرت بالبكاء خلال الفاصل حتى تمكنت أخيرا من السيطرة على دموعها وأعطت فرصة الانضمام للبرنامج للمشترك اللبناني وائل سعيد، وراغب علامة سأل نانسي مستوضحا عن أسباب بكائها، فقد كانت التعليلات والتفسيرات تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي أثناء بكائها، فكان جوابها أن ميرنا تذكرها بنفسها، وأنها قد وقفت في مكانها ومكان كل المشتركين مرات كثيرة خلال مشوارها الفني، وهي الآن تجد نفسها عاجزة عن الاختيار وتحديد مصير أحد المشتركين.
بدوره، اختار الموزع الموسيقي حسن الشافعي أن يضم المشتركة يسرا سعوف من جديد إلى المسابقة، معتبرا أن هذا القرار من أصعب القرارات التي يتخذها، خصوصا وأن القرار فردي ولم يخرج عن اللجنة مجتمعة. أما الفنانة أحلام، فكانت تتأرجح بين «مزمار آراب أيدول» العراقي أسامة ناجي وبين المشترك السعودي فارس المدني في البرنامج، فكان خيارها «المدني»، رغم أن أسامة يمتلك صوتا جميلا ويقدم هوية ولونا جديدا في الأغنية العربية.
«برافو» قالها الفنان اللبناني راغب علامة لمئات المشتركين، واليوم نقولها نحن بدورنا: «برافو راغب علامة» فقد تمكن من تقديم نموذج رائع للفنان عضو لجنة التحكيم، ففي ظل الهجمة على برامج المواهب ولجان تحكيمها، تمكن علامة من تحديد المفهوم الصحيح لوجود الفنان في لجنة تحكيم برامج المواهب، لم يبتعد عن المهنية وإن قدم نموذج الفنان المرح وكان محركا إيجابيا لأحداث الحلقات المباشرة من الموسم الثاني من برنامج «آراب أيدول».. وفعلها «مرة ثانية» في نهاية حلقة «الفرصة الأخيرة»، ففجر مفاجأة جديدة عبر منح البطاقة الذهبية لمشتركتين بدل واحدة، المشتركة البحرينية حنان رضا والمغربية سلمى رشيد دونما الحاجة للاختيار.
هكذا، يكون عدد المشتركين المنتقلين إلى المرحلة النهائية من البرنامج 13 مشتركا، بين «شخص» و «شخصة» - المفردات من قاموس الفنان اللبناني راغب علامة - مقابل 10 مشتركين فقط في الموسم الأول من برنامج المواهب الأكثر جماهيرية «آراب أيدول». والحقيقة تقال إن أصوات المشتركين الذين خرجوا في حلقة «الفرصة الأخيرة» تستحق الاستمرار في البرنامج، ولكن في النهاية لا بد من الوصول إلى فائز واحد فقط يحمل لقب «Arab Idol». ولكن يبدو أن برامج المواهب تفتح أبواب الشهرة ليس للرابح فقط، فقد تبنى مدربو برنامج «The Voice» على «MBC1» كاظم الساهر، وصابر الرباعي، وشيرين، وعاصي الحلاني الكثير من المواهب في فرقهم، ووقفوا إلى جانبهم على أكبر المسارح في العالم العربي. وبالعودة إلى حلقة «الفرصة الأخيرة » من «آراب أيدول»، أشعل راغب علامة من جديد الأمل في نفوس من استبعد عبر التصويت من المشتركين، معلنا أن الكثير ممن غادروا يستحقون العودة والاستمرار ليصبحوا ربما نجوم المستقبل في العالم العربي، وأنه لا بد لأعضاء اللجنة من تبني الكثير منهم، ذاكرا ميرنا هشام، على سبيل المثال لا الحصر.



الشوكولاته أشكال وألوان... ونكهة الـ«تيراميسو» جديدها

الأزرق والأبيض أحدث موضة في ألوان الشوكولاته (الشرق الأوسط)
الأزرق والأبيض أحدث موضة في ألوان الشوكولاته (الشرق الأوسط)
TT

الشوكولاته أشكال وألوان... ونكهة الـ«تيراميسو» جديدها

الأزرق والأبيض أحدث موضة في ألوان الشوكولاته (الشرق الأوسط)
الأزرق والأبيض أحدث موضة في ألوان الشوكولاته (الشرق الأوسط)

خلال الأعياد، تصبح الشوكولاته أكثر من مجرد متعة؛ فهي ترمز إلى المشاركة والترابط. تتجسد التقاليد التي تربط الأعياد والمناسبات بالشوكولاته، في وصفات متوارثة عبر الأجيال. كما موس الشوكولاته، والـ«فوندو» والـ«Marron glace» فإن أصنافها تثري كل مائدة بنكهات عريقة ومبتكرة. كل لقمة هي احتفال وجرعة فرح. وكل مربع مشترك هو لفتة صداقة ومحبة. ويحلو في العادات الاحتفالية إحاطتها بهذه الحلوى اللذيذة.

الشوكولاته: الهدية التي لا تخيّب الظن

عندما يودّ أحدهم اختصار الوقت في البحث عن هدية مناسبة، يلجأ فوراً إلى الشوكولاته، نكهاتها اللامتناهية تخلق باقة واسعة من الخيارات، فترضي جميع الأذواق، على اختلاف الأعمار. يجد فيها العاشق ترجمة لمشاعره، ويقدّمها الصديق تعبيراً عن حلاوة العلاقة، فيما يتبادلها أفراد العائلة لزيادة جرعة الفرح فيما بينهم.

محلات الشوكولاته... منافسة على الذوق والعرض

جولة سريعة في بيروت أو خارجها كفيلة بإظهار العدد المتزايد من محلات الشوكولاته التي افتُتحت حديثاً. البعض يعدّها تجارة مربحة، فيما يراها آخرون مساحة فنية يحققون من خلالها شغفهم. مع اقتراب عيدَي الميلاد ورأس السنة، تتنافس هذه المحلات على اجتذاب الزبائن عبر أساليب عرض مبتكرة، وأطعمة جديدة يستحدثونها كل موسم.

الـ«تيراميسو»... أحدث ابتكارات عالم الشوكولاته

لجأت محلات عدة بمناسبة الأعياد إلى إدخال نكهة الـ«تيراميسو» على قطع الشوكولاته، فمنحتها طابعاً يجمع بين النعومة الإيطالية والغنى الذي يميّز الشوكولاته اللبنانية. وتتنوع هذه الابتكارات بين حشوات كريمة خفيفة وأخرى أكثر كثافة، تُغلَّف بطبقات رقيقة من الشوكولاته الداكنة أو بالحليب، لتقدّم مذاقاً مختلفاً يستهوي محبّي التجديد. هكذا تتحوّل الـ«تيراميسو» إلى نكهة موسمية رائجة، فتزيّن صناديق الهدايا وتستقطب الفضوليين لتجربتها.

تحافظ زينة الشوكولاته التقليدية على مكانتها في عيد الميلاد (الشرق الأوسط)

الموسيقى والشوكولاته... تناغمٌ بنكهة لبنانية

مؤخراً، افتتح «دار شوكولاته أوسكا» في منطقة السهيلة الجبلية، حيث استحدثت سوزي عطية وابنتها ماريلين فكرة تقوم على الجمع بين عالمَي الشوكولاته والموسيقى. فمن يدخل هذا المكان يستمتع أولاً بتذوّق أصناف الشوكولاته، ويمكنه في الوقت نفسه اصطحاب أولاده إلى الأكاديمية الموسيقية الموجودة في الدار. وهكذا، وفي أجواء تجمع بين حلاوة الشوكولاته ومتعة الإيقاع، يعيش الزائر لحظات لا تُنسى.

وتقول سوزي لـ«الشرق الأوسط» إن ما يبحث عنه الزبون في عالم الشوكولاته هو التجدد الدائم، مضيفة: «نحاول، ابنتي وأنا، من خلال مشروعنا هذا تحقيق المختلف. فمن يدخل دارنا تغمره مشاعر الاحتفاء بالحياة على طريقتنا». وتتابع: «أحاول جذب الزبون من خلال نكهات أبتكرها بنفسي. وقد لاحظتُ مؤخراً تقدّم نكهة الـ(تيراميسو) عالمياً في صناعة الشوكولاته. وهي نكهة تنسحب أيضاً على كعكة الميلاد الشهيرة بوش دو نويل. ومن جهتي، أدرجتُ هذا الطعم على لائحة الأصناف التي أقدّمها».

لكن سوزي لم تكتفِ بمجاراة «تريند» الـ«تيراميسو» ذي النكهة الإيطالية الغنية بالقهوة، بل استعدّت لموسم الأعياد بمجموعة أخرى تستند إلى مكوّنات لبنانية. فأدخلت نكهة الزعتر البري، وأغرقت قطعاً صغيرة من البقلاوة والمعمول بالشوكولاته. وأضافت مربّى التين وحبوب الكرز المجفّف، إلى جانب التمر وحلوى الكنافة بالجبن التي غلّفتها بالشوكولاته السوداء.

وتعلّق: «ما يميّز صناعة الشوكولاته في لبنان هو هذا المزج بين النكهة المحلية والشوكولاته العالمية».

وتتدخّل ابنتها ماريلين قائلة: «أطلقنا أيضاً قسماً خاصاً بالشوكولاته الصحية؛ فلا نستخدم السكر المصنّع، بل نعتمد مكوّنات طبيعية كالعسل، أو تلك المناسبة لمرضى السكري».

«المارون غلاسي» ضيافة العيد الأغلى سعراً في لبنان (الشرق الأوسط)

تغليفة الشوكولاته... وألوان الموسم

تركّز معظم محلات الشوكولاته كما كل عام على التغليفات الورقية التي تعكس أجواء الأعياد. ويوضح ناجي، من مديري أهم محلات الشوكولاته في لبنان، لـ«الشرق الأوسط»: «كل عام يحمل معه تشكيلة جديدة من أوراق التغليف. وهذه السنة تتصدّر ألوان الأحمر، والزهري، والأزرق، والأبيض. أحياناً نقدّم مزيجاً من لونين، وأحياناً نكتفي بلون واحد. وغالبية هذه الألوان تبعث البهجة في النفوس وتمنح متذوّقها شعور الاحتفال من خلال الطعم والشكل الخارجي».

وفي المقابل، تمسّكت محلات أخرى بالألوان التقليدية لتغليف منتجاتها، فبرز الفضي والذهبي والأحمر في المقدمة، إلى جانب تغليفات أخرى من اللون البني المحروق، أضيفت إليها حبيبات البندق واللوز المغموسة بالشوكولاته لتزيينها.

الـ«مارون غلاسي» والـ«تروفل» الأشهر والأقدم

يعدّ الـ«مارون غلاسي» والـ«تروفل» بالشوكولاته من الكلاسيكيات التي لا غنى عنها في موسم الميلاد. فالأول هو كستناء مُحلّى بالقطر، طريّ المذاق وغنيّ بالطاقة. أما الثاني فهو غاناش شوكولاته فاخرة بقشرة خارجية مقرمشة وقلب يذوب نعومة، وغالباً ما يُغلَّف بمسحوق الكاكاو.

ويحمل هذان الصنفان رمزية خاصة في الأعياد، فيجمعان بين تباين القوام وغنى النكهات، ما يجعلهما خياراً مثالياً لصناديق الهدايا في نهاية العام. كما يعدّان من أصناف الحلو الباهظة الثمن نسبة إلى غيرهما من أنواع الشوكولاته.


اشتباكات بين الشرطة التونسية وشبان في القيروان بعد وفاة رجل

احتجاج ضد سياسات الرئيس التونسي قيس سعيد في العاصمة تونس (إ.ب.أ)
احتجاج ضد سياسات الرئيس التونسي قيس سعيد في العاصمة تونس (إ.ب.أ)
TT

اشتباكات بين الشرطة التونسية وشبان في القيروان بعد وفاة رجل

احتجاج ضد سياسات الرئيس التونسي قيس سعيد في العاصمة تونس (إ.ب.أ)
احتجاج ضد سياسات الرئيس التونسي قيس سعيد في العاصمة تونس (إ.ب.أ)

قال شهود لوكالة «رويترز» إن اشتباكات اندلعت لليلة ثانية على التوالي، أمس (السبت)، بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في مدينة القيروان وسط البلاد، بعد وفاة رجل عقب مطاردة نفَّذتها الشرطة تلاها عنف ضده، وفقاً لما ذكرته عائلته.

وتثير مثل هذه الاحتجاجات العنيفة مخاوف السلطات من احتمال توسُّع رقعتها في مناطق أخرى مع استعداد البلاد لإحياء ذكرى ثورة 2011، التي فجَّرت انتفاضات «الربيع العربي».

وتشهد تونس تفاقم توترات سياسية واجتماعية وسط موجة احتجاجات متزايدة وإضرابات في قطاعات عدة، ودعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل لإضراب وطني الشهر المقبل.

وفي الأسابيع الماضية، احتجَّ أيضاً آلاف المتظاهرين في قابس جنوب البلاد، مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي للتلوث.

وقال شهود إن المتظاهرين في القيروان رشقوا، ليل السبت، الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة والشماريخ، وأغلقوا الطرق بإشعال الإطارات المطاطية؛ ما دفع قوات الأمن لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

ويقول أقارب هذا الرجل إن المتوفى كان يقود دراجةً ناريةً دون رخصة، وطاردته عربة الشرطة، ثم تعرَّض للضرب ونُقل إلى المستشفى الذي هرب منه لاحقاً، وتوفي أمس إثر نزف في الرأس.

ولم يتسنَّ الحصول على تعليق رسمي بشأن الحادث.

وفي محاولة على ما يبدو لتهدئة الأوضاع، قالت مصادر محلية وإعلامية إن والي القيروان زار منزل عائلة المتوفى، السبت، وتعهَّد بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة وتحميل المسؤوليات.

وتتهم جماعات حقوقية الرئيس التونسي، قيس سعيد، باستخدام القضاء والشرطة لقمع منتقديه، وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.


«حماس»: نرفض كل أشكال الوصاية على غزّة وعلى أي شبر من أراضينا المحتلة

مبنى مدمر بحي التفاح شرق مدينة غزة (إ.ب.أ)
مبنى مدمر بحي التفاح شرق مدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

«حماس»: نرفض كل أشكال الوصاية على غزّة وعلى أي شبر من أراضينا المحتلة

مبنى مدمر بحي التفاح شرق مدينة غزة (إ.ب.أ)
مبنى مدمر بحي التفاح شرق مدينة غزة (إ.ب.أ)

صرحت حركة «حماس» اليوم (الأحد) أنها ترفض كل أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزّة. وأضافت في بيان لها أنها ترفض أيضاً الوصاية «على أي شبر من أراضينا المحتلة ونحذر من (التساوق) مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع».

وطالبت الحركة الوسطاء والإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل وإلزامها بتنفيذ بنود الاتفاق وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له.

بالأمس، قال مسؤولون إسرائيليون إن الإدارة الأميركية تعمل حالياً على بلورة المرحلة الثانية من الخطة الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتخطِّط لأن يبدأ عمل القوة الدولية متعددة الجنسيات في القطاع اعتباراً من الشهر المقبل.

وأبلغ مسؤولون أميركيون نظراءهم الإسرائيليين بهذا في محادثات أُجريت في الأيام الأخيرة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (كان 11).

خريطة لمراحل الانسحاب من غزة وفق خطة ترمب (البيت الأبيض)

ووفق الخطة الأميركية، فمن المقرر أن يترأس لجنة السلام نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق إلى الشرق الأوسط، بينما سيتولى جنرال أميركي قيادة القوة الدولية التي يُفترَض أن تنتشر في القطاع.

ويفترض بحسب المسؤولين الأميركيين أن تُكلَّف هذه القوة بمهام تتعلق بالحفاظ على الاستقرار الأمني، وتأمين المرحلة الانتقالية، وتهيئة الظروف لترتيبات سياسية وإدارية جديدة في غزة، في أعقاب توقف العمليات العسكرية.

من ناحية ثانية، أكد بيان «حماس» الصادر في الذكرى الثامنة والثلاثين على تأسيس الحركة على أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه. وأشار إلى أن الحركة تعتبر «طوفان الأقصى»- هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل- «محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا».

ودعا البيان الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.