حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن مقتل مدير أمن صومالي برصاص حارسه

حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن مقتل مدير أمن صومالي برصاص حارسه
TT

حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن مقتل مدير أمن صومالي برصاص حارسه

حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن مقتل مدير أمن صومالي برصاص حارسه

أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة اليوم (الأربعاء) المسؤولية عن مقتل مسؤول أمني صومالي بارز في الليلة الماضية برصاص أحد حراسه.
وقتل عبد الولي إبراهيم محمد رئيس جهاز الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى في الصومال في بلدة جوهر التي تبعد 90 كيلومترا شمالي مقديشو. وقال أحمد محمد وهو ضابط شرطة في جوهر: «أصيب حارسان آخران في حين هرب منفذ الاغتيال وهو قيد الملاحقة».
وقال سكان إن الحارس الذي قتل مدير الأمن كان عضوًا سابقًا في حركة الشباب، لكنه زعم فيما يبدو انشقاقه عنها وانضم إلى القوات الحكومية.
وأعلن الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب المسؤولية. وقال لوكالة «رويترز» للأنباء في وقت متأخر من أمس (الثلاثاء): «نحن وراء مقتل رئيس الأمن الوطني في منطقة شبيلي الوسطى».



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.