الأمير سعود بن نايف يدعو لفعاليات ترفيهية «نوعية»

شدد خلال استقباله لجنة المناسبات على الجودة في برامج العيد

الأمير سعود بن نايف لدى استقباله عبد الرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس صندوق المناسبات وأعضاء مجلس إدارة الصندوق
الأمير سعود بن نايف لدى استقباله عبد الرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس صندوق المناسبات وأعضاء مجلس إدارة الصندوق
TT

الأمير سعود بن نايف يدعو لفعاليات ترفيهية «نوعية»

الأمير سعود بن نايف لدى استقباله عبد الرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس صندوق المناسبات وأعضاء مجلس إدارة الصندوق
الأمير سعود بن نايف لدى استقباله عبد الرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس صندوق المناسبات وأعضاء مجلس إدارة الصندوق

وجه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بضرورة توفير أنشطة ترفيهية نوعية وليس المهم كثرة الفعاليات الترفيهية خلال فترة الإجازة، وقال الأمير سعود بن نايف إن إمارة المنطقة الشرقية تهتم بالأفكار الإيجابية والأطروحات التي تساهم في ترقية فعاليات الترفيه في المنطقة.
كما أكد أمير المنطقة الشرقية على أهمية الفعاليات التي تقام في المنطقة والتي تمثل عامل جذب للسياح، مشددًا على أن الأهم هو نوعية الفعاليات التي تقدم لأهالي المنطقة وزائرها خلال فترة الإجازة وليس الكثرة، وقال: «يجب أن تكون الفعاليات مدروسة بشكل جيد وموجهة لتستقطب جميع أفراد الأسرة، فجميع أفراد الأسرة يبحث عن الترفيه البريء وهدفنا جميعًا رسم الابتسامة على وجوه الأطفال وذويهم».
وقال إن جميع ما يقدمه رجال الأعمال أعضاء صندوق المناسبات من دعم للفعاليات في المنطقة مقدر، متمنيًا أن يكون هناك مساهمة بالأفكار والأطروحات، وأضاف: «نحن في الإمارة نهتم بكل ما يقدم من مقترحات وأفكار إيجابية».
وأكد أمير المنطقة الشرقية على الاهتمام بالعائلة السعودية في المقام الأول والحرص على ما يقدم لها من برامج وأنشطة خلال فترة الإجازة الصيفية وتعود عليها بالنفع والفائدة.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لـعبد الرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس صندوق المناسبات وأعضاء مجلس إدارة الصندوق، حيث قدم العطيشان لأمير المنطقة الشرقية تقريرًا عن أنشطة الصندوق ودعمه للمناسبات في المنطقة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، مقدمًا شكره لأمير المنطقة على دعمه وتوجيهاته السديدة، متمنيًا أن يقدم الصندوق كل ما يخدم المنطقة وأهلها وزائريها.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.