«الناتو» ينشر بطاريات صواريخ «باتريوت» جنوب تركيا

«الناتو» ينشر بطاريات صواريخ «باتريوت» جنوب تركيا
TT

«الناتو» ينشر بطاريات صواريخ «باتريوت» جنوب تركيا

«الناتو» ينشر بطاريات صواريخ «باتريوت» جنوب تركيا

ذكر تقرير إخباري أن قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) بدأت أعمال نشر بطاريات نظام الدفاع الجوي (باتريوت)، في ولاية قهرمان مرعش جنوب تركيا، وذلك للتصدي للهجمات المحتملة من الأراضي السورية نحو تركيا.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول، بأن الفرق الفنية "بدأت بأعمال نصب بطاريات الصواريخ في (ثكنة غازي) العسكرية في قهرمان مرعش"، مشيرةً إلى أن "معدات عسكرية وفنية وطبية وصلت للمدينة قادمة من ميناء الإسكندرون التركي في وقت سابق من الشهر الحالي".
وكانت شحنات محملة بمعدات نظام الدفاع الصاروخي وصلت ميناء الإسكندرون قادمة عبر البحر المتوسط من إيطاليا، حيث تم نقل الشاحنات إلى ولاية قهرمان مرعش تحت حماية أمنية مشددة من قبل الشرطة والجيش التركي.
وتأتي هذه الخطوة بعد انتهاء مهمة وحدة الباتريوت الألمانية التابعة للناتو، في ولاية قهرمان مرعش، نهاية عام 2015، والتي استمرت 3 سنوات، في إطار "عملية السياج النشط".
يذكر أن وفداً عسكرياً إيطاليّاً أجرى كشفاً خلال الأيام الأخيرة في المنطقة من أجل نشر أنظمة صواريخ للدفاع الجوي في ولاية قهرمان مرعش جنوب تركيا.
وكان الناتو قد أعلن عن إطلاقه عملية "السياج النشط" في ديسمبر (كانون الأول) 2012، بعد أن طلبت تركيا من الحلف المساعدة لمواجهة هجمات صاروخية محتملة من قبل النظام السوري، وذلك إثر سقوط عدة قذائف داخل الأراضي التركية في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 أدّت لمقتل 5 أشخاص في بلدة "آقجة قلعة" الحدودية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.