منظمة الصحة العالمية: السعودية نجحت في منع انتشار فيروس «كورونا» بين الحجاج

تسجيل حالة جديدة في الرياض

شعار وزارة الصحة السعودية لحملة التوعية من أعراض فيروس كورونا
شعار وزارة الصحة السعودية لحملة التوعية من أعراض فيروس كورونا
TT

منظمة الصحة العالمية: السعودية نجحت في منع انتشار فيروس «كورونا» بين الحجاج

شعار وزارة الصحة السعودية لحملة التوعية من أعراض فيروس كورونا
شعار وزارة الصحة السعودية لحملة التوعية من أعراض فيروس كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية نجاح السلطات السعودية في منع انتشار الأوبئة في موسم الحج، خصوصا فيروس كورونا وسط ما يربو على 1.5 مليون، ونقلت وكالات أنباء عن الدكتور علاء الدين العلوان مدير إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، قوله «إن المنظمة شاركت في مراقبة الحالة الصحية للحجاج من خلال بعض المراقبين والملاحظين ولم يجر رصد أي حالات وبائية أو حالات لفيروس كورونا بين الحجاج حتى الآن، حيث لم ترصد وحداتنا أي حالات لفيروس كورونا أو أمراض خطيرة تهدد سلامة الحجاج حيث وفرت السلطات السعودية الخدمات الصحية وبشكل كاف في كل مواقع المناسك، واستحدثت عدة نقاط صحية ومراكز طبية في منطقة المشاعر المقدسة في منى».
وأضاف العلوان «إن منظمة الصحة العالمية كانت متخوفة من انتشار وباء كورونا وبعض الأوبئة وسط الحجاج هذا الموسم لذلك أرسلت فرقا من برنامج الأمراض الوبائية للمشاركة في بعثة فنية لمراقبة وتوجيه وتقديم المشورة بشأن الإجراءات الاحترازية؛ لمنع انتشار كورونا والمساعدة في الكشف المبكر عن انتشار الوباء، إلا أن أداء السلطات السعودية نجح في حماية كل هذا العدد من الحجاج من انتشار الأوبئة ومر الموسم حتى الآن بنسبة غير مسبوقة من النجاح الصحي».
وكان الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة السعودي أعلن خلو موسم الحج من الأمراض الوبائية.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم على موقعها الإلكتروني تسجيل إصابة جديدة لمواطن في الرياض يبلغ من العمر 73 عاما بفيروس كورونا. وبذلك يكون عدد الحالات المصابة بشكل رسمي في السعودية 120 توفي منهم 51 شخصا.
وكانت قطر أعلنت الخميس الماضي تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا الذي سبق أن أودى بحياة شخصين.
وقال المجلس الأعلى للصحة في قطر إن المصاب الجديد يبلغ من العمر 61 عاما ويعاني أمراضا مزمنة، إلا أنه لم يسافر خارج البلاد في الأسبوعين اللذين سبقا إصابته، كما أنه لم يكن على اتصال بمصابين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.