بريطانيا: معسكر البقاء في أوروبا يستعيد زخمه بعد مقتل كوكس

كاميرون للناخبين: إذا صوتم للانسحاب فسيكون إلى الأبد

صورة أرشيفية لديفيد كاميرون في قمة أوروبية ببروكسل في يونيو 2015 (أ.ب)
صورة أرشيفية لديفيد كاميرون في قمة أوروبية ببروكسل في يونيو 2015 (أ.ب)
TT

بريطانيا: معسكر البقاء في أوروبا يستعيد زخمه بعد مقتل كوكس

صورة أرشيفية لديفيد كاميرون في قمة أوروبية ببروكسل في يونيو 2015 (أ.ب)
صورة أرشيفية لديفيد كاميرون في قمة أوروبية ببروكسل في يونيو 2015 (أ.ب)

كشفت استطلاعات للرأي نظمت في بريطانيا عن استعادة معسكر دعاة بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي زخمه، حيث بات متعادلاً مع معسكر الانسحاب، وذلك بعدما كان المعسكر الأول متراجعًا بشكل لافت. واعتبر مدير معهد «يوغوف» للأبحاث أنتوني ويلز هذا التحول الذي جاء قبل أربعة أيام من الاقتراع وبعد أيام على مقتل النائبة العمالية جو كوكس «عودة إلى الوضع الذي كان قائمًا».
في غضون ذلك، عاد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ليحذر الناخبين، وخصوصًا المترددين منهم، من تداعيات التصويت لصالح الانسحاب، وقال في مقابلة صحافية: «عندما تقفزون من الطائرة، لن تكون هناك وسيلة للعودة إليها. إذا غادرنا، فسيكون ذلك للأبد، لن يكون هناك رجوع ممكن»، متحدثا عن «خيار مصيري». وشبه رئيس الوزراء كلا من بوريس جونسون ومايكل غوف زعيمي المعسكر المؤيد للخروج، بأرباب عائلة غير مسؤولين يضعون عائلاتهم «في سيارة فراملها غير صالحة، وخزانها يتسرب منه الوقود». وردّ جونسون على ذلك بقوله: «لا يوجد شيء يخشاه البريطانيون في حال خروجهم من الاتحاد الأوروبي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».