كشفت استطلاعات للرأي نظمت في بريطانيا عن استعادة معسكر دعاة بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي زخمه، حيث بات متعادلاً مع معسكر الانسحاب، وذلك بعدما كان المعسكر الأول متراجعًا بشكل لافت. واعتبر مدير معهد «يوغوف» للأبحاث أنتوني ويلز هذا التحول الذي جاء قبل أربعة أيام من الاقتراع وبعد أيام على مقتل النائبة العمالية جو كوكس «عودة إلى الوضع الذي كان قائمًا».
في غضون ذلك، عاد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ليحذر الناخبين، وخصوصًا المترددين منهم، من تداعيات التصويت لصالح الانسحاب، وقال في مقابلة صحافية: «عندما تقفزون من الطائرة، لن تكون هناك وسيلة للعودة إليها. إذا غادرنا، فسيكون ذلك للأبد، لن يكون هناك رجوع ممكن»، متحدثا عن «خيار مصيري». وشبه رئيس الوزراء كلا من بوريس جونسون ومايكل غوف زعيمي المعسكر المؤيد للخروج، بأرباب عائلة غير مسؤولين يضعون عائلاتهم «في سيارة فراملها غير صالحة، وخزانها يتسرب منه الوقود». وردّ جونسون على ذلك بقوله: «لا يوجد شيء يخشاه البريطانيون في حال خروجهم من الاتحاد الأوروبي».
...المزيد
بريطانيا: معسكر البقاء في أوروبا يستعيد زخمه بعد مقتل كوكس
كاميرون للناخبين: إذا صوتم للانسحاب فسيكون إلى الأبد
بريطانيا: معسكر البقاء في أوروبا يستعيد زخمه بعد مقتل كوكس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة