مباحثات سعودية ـ فلسطينية في جدة

الآغا: مشاريع المملكة في الضفة وغزة خير شاهد على مواقفها تجاه القضية

خادم الحرمين يتسلم من الرئيس عباس خلال استقباله في جدة أمس نسخة من صحيفة «فلسطين بوست» تعود لعام 1932 وتؤكد الدور السعودي الداعم للقضية الفلسطينية.. و(في الإطار) ولي العهد الأمير محمد بن نايف لدى استقباله الرئيس عباس (واس)
خادم الحرمين يتسلم من الرئيس عباس خلال استقباله في جدة أمس نسخة من صحيفة «فلسطين بوست» تعود لعام 1932 وتؤكد الدور السعودي الداعم للقضية الفلسطينية.. و(في الإطار) ولي العهد الأمير محمد بن نايف لدى استقباله الرئيس عباس (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ فلسطينية في جدة

خادم الحرمين يتسلم من الرئيس عباس خلال استقباله في جدة أمس نسخة من صحيفة «فلسطين بوست» تعود لعام 1932 وتؤكد الدور السعودي الداعم للقضية الفلسطينية.. و(في الإطار) ولي العهد الأمير محمد بن نايف لدى استقباله الرئيس عباس (واس)
خادم الحرمين يتسلم من الرئيس عباس خلال استقباله في جدة أمس نسخة من صحيفة «فلسطين بوست» تعود لعام 1932 وتؤكد الدور السعودي الداعم للقضية الفلسطينية.. و(في الإطار) ولي العهد الأمير محمد بن نايف لدى استقباله الرئيس عباس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، جلسة محادثات، في قصر السلام بجدة أمس، بحث فيها الجانبان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وجرى خلالها التأكيد على مواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد باسم الآغا، السفير الفلسطيني لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، جدد تأكيده التزام المملكة الثابت بدعم القضية الفلسطينية، منذ عهد مؤسس البلاد الملك عبد العزيز وحتى اليوم، وأنه توجه لن تحيد عنه. وأشار إلى أن الرئيس عباس، وضع خادم الحرمين الشريفين في صورة التحرك السياسي الفلسطيني، ، ووجه له الشكر والامتنان لمواقف المملكة الثابتة والدائمة على كل الصعد السياسية والاقتصادية والمالية، مضيفا أن المشاريع الإنمائية للسعودية في الضفة الغربية وقطاع غزة، خير شاهد على ذلك، سواء كانت مستشفيات أو مدارس أو وحدات سكنية.
....المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».