إبراهيم البلوي.. رئيس الاتحاد الذي أضاع خطى شقيقه

ودع الكرسي بدون أي منجز أو إرث للنادي الثمانيني

فريق الاتحاد عاش موسمًا سيئًا وخرج خالي الوفاض («الشرق الأوسط») - إبراهيم البلوي («الشرق الأوسط»)
فريق الاتحاد عاش موسمًا سيئًا وخرج خالي الوفاض («الشرق الأوسط») - إبراهيم البلوي («الشرق الأوسط»)
TT

إبراهيم البلوي.. رئيس الاتحاد الذي أضاع خطى شقيقه

فريق الاتحاد عاش موسمًا سيئًا وخرج خالي الوفاض («الشرق الأوسط») - إبراهيم البلوي («الشرق الأوسط»)
فريق الاتحاد عاش موسمًا سيئًا وخرج خالي الوفاض («الشرق الأوسط») - إبراهيم البلوي («الشرق الأوسط»)

مع نهاية فترة رئاسة إبراهيم البلوي لمجلس إدارة نادي الاتحاد، والبدء في البحث عن رئيس جديد، تكون الجماهير الاتحادية قد طوت صفحة للنسيان من تاريخ هذا النادي الثمانيني، أو بالأحرى حقبة صادمة لم تتحقق فيها أدنى حدود تطلعاتها مع الرئيس الشاب.
وكان المدرج الأصفر يمني النفس بمسيرة تاريخية لهذا الرئيس على غرار ما حققه شقيقه الأكبر منصور البلوي «قرابة 300 بطولة في كافة الألعاب» منذ يوليو (تموز) عام 2003. وحتى الـ24 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2007. لكن الأمور سارت بعكس الاتجاه.
بدأت فترة إبراهيم البلوي 19 من يناير (كانون الثاني)، وقبل قدومه بأيام أتمت الإدارة الاتحادية تعاقدها مع المدرب الأوروغوياني خوان فيرسيري بديلاً عن الإسباني بينات الذي حقق مع النادي الغربي كأس الملك 2013، وكانت تجربة خوان فيرسيري محبطة للجماهير الاتحادية، فمسيرة فيرسيري في الدوري كانت عبارة عن 6 مباريات «فاز في مباراتين وتعادل في مباراة وخسر ثلاثا»، فتمت إقالته وتعيين المدرب الوطني خالد القروني لنهاية الموسم، فقاد الفريق إلى نصف نهائي كأس الملك وخرج بعد خسارته من الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وحقق المركز السادس في الدوري وقاد الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ليتم التجديد للقروني على أمل الاستقرار الفني والوصول بعيدًا في البطولة الآسيوية الغائبة عن الخزائن الاتحادية منذ 2005.
كانت نهاية موسم جيدة إلى حد ما، فالتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا رسم لهم رئيسا ذهبيا آخر، لكن الموسم بدأ بالخروج مر من البطولة الآسيوية على يد العين الإماراتي، حيث انتصر العين على الاتحاد بهدفين مقابل لا شيء في الإمارات وانتصر في جدة بثلاثة أهداف مقابل هدف لتنتهي رحلة الاتحاد في هذا الدور ويرحل المدرب الوطني خالد القروني ويتم تكليف المصري عمرو أنور بقيادة الفريق، فقاد الفريق في بطولة الدوري على مدار 6 مباريات حقق الانتصار في 5 وخسر لقاء وحيدا، لتنتهي فترة تكليفه بعد شهرين منذ تسلمه الفريق ويتم التعاقد مع البلجيكي فيكتور بيتوركا.
أراد الرئيس الجديد أن يصنع فريقا لا يقهر، فنافس على بطولة الدوري وحقق المركز الرابع وخرج من نصف نهائي كأس الملك أمام الهلال، وفي دور الـ32 من كأس الملك أمام الهلال أيضا، كان موسما غريبا على الاتحاديين فرغم التأهل إلى الآسيوية الموسم القادم والخروج من كأس ولي العهد وكأس الملك قاد إدارة الاتحاد إلى إقالة بيتوركا بعد7 أشهر منذ تعيينه لينتهي الموسم بلا أي بطولة للعميد.
بدأت المخاوف تدب في قلوب الاتحاديين وفي مطلع موسم 2015-2016. تم إعلان التعاقد مع المدرب الروماني لازلو بولوني المدرب الذي اكتشف كريستيانو رونالدو أثناء تدريبه سبورتنغ لشبونة، وبعد 7 مباريات فقط تم إقالة المدرب الروماني وتكليف مدرب الأولمبي المصري عادل عبد الرحمن.
وقاد بولوني الفريق في 7 مباريات وحقق الفوز في 5 مباريات وتعادل في واحدة وخسر مباراتين، وبدأت بعد ذلك مسيرة عادل عبد الرحمن الذي قدم للاتحاد بعد تجاربه مع أندية الشباب والنصر في الفئات السنية، فقاد الفريق خلال 4 مباريات في الدوري لينتهي بعد ذلك تكليفه ويتم التعاقد مجددًا مع فيكتور بيتوركا الذي أوصل الفريق إلى المركز الثالث في الدوري، بينما خرج من نصف نهائي كأس الملك أمام النصر ونصف النهائي كأس ولي العهد أمام الاتحاد، وخرج أيضا من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، ليصبح الموسم الثالث على التوالي للاتحاديين بلا بطولة، أقدم الأندية السعودية كانت آخر بطولة له كأس الملك في عام 2013، عندما انتصر على الشباب بأربعة أهداف مقابل هدف.
فشل إبراهيم البلوي أن يسير على خطى شقيقه حتى في الصفقات المحلية والأجنبية، فكان الاتحاد في عهد منصور البلوي من أكثر الأندية جلبًا للأسماء القوية والرنانة في سوق الانتقالات مهما كلف الأمر التي تساعد الفريق في تحقيق البطولات، بينما بعد مرور موسمين ونصف على مسيرة إبراهيم البلوي جلب بعض الأسماء الرنانة في الصحف ولكنها لم تحقق ذلك النجاح، فكانت الأسماء المستقطبة على مدار عامين ونصف متفاوتة في شعبيتها، أول المحترفين كان هو الأوروغوياني خوان رودريغيز الذي شارك في 6 مباريات فقط في الدوري وقدم بعد انتخاب البلوي مباشرة، في الموسم الذي يليه تعاقد الاتحاد مع البرازيلي ماركينهو الذي كان أحد هدافين نادي الاتحاد في ذلك الموسم والذي انتقل هذا الموسم إلى الجار الأهلي، أيضا تم التعاقد مع المالي سامبا دياكيتي الذي شارك في 7 مباريات وبعد ذلك رحل، كما هي حالة المهاجم العاجي ديدييه يا كونان الذي تم إنهاء تعاقده قبل الفترة الشتوية التي تم تجديد فيه دماء الأجانب بالتعاقد مع العراقي سيف هاشم الذي استمر لنهاية الموسم، والروماني سان مارتين الذي استمر مع العميد لهذا الموسم، حيث قدم مستويات جيدة، والمدافع البولندي لوكاس زوكالا الذي استمر لنهاية الموسم.
في هذا الموسم تم التعاقد مع الغاني سولي مونتاري الذي استمر لنهاية الموسم، وكانت من الصفقات الرنانة خارج الملعب ولكن اللاعب الغاني لم يضيف الكثير لوسط العميد، وفي الهجوم تم التعاقد مع الهداف الفنزويلي جيلمين ريفاس الذي سجل 19 هدفا في بطولة الدوري، وكان الأسترالي جيمس ترويسي هو الأجنبي الثالث للاتحاديين، أحد اللاعبين الذين مثلوا يوفنتوس الإيطالي، ولكن لم تنجح تجربته مع ناديه الغربي فرحل بعد 7 مباريات ولم يكمل الموسم.
واختلفت تمامًا تجربة إبراهيم البلوي عن شقيقه منصور البلوي، ولم ينجح في تحقيق البطولات أو في الاختيارات على مستوى المدربين والمحترفين الأجانب، فبعد موسمين ونصف رحل إبراهيم والعميد غارق في الديون، لتعلق الجماهير آمالها على رئيس جديد هو أحمد مسعود الذي جاء بمباركة معظم الاتحاديين.



ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)

قادة أميركا والمكسيك وكندا يشاركون في سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
قادة أميركا والمكسيك وكندا يشاركون في سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
TT

قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)

قادة أميركا والمكسيك وكندا يشاركون في سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
قادة أميركا والمكسيك وكندا يشاركون في سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (رويترز)
  • يشهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي سيحتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)

بعد مرور 11 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتصدره آرسنال بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي و6 عن تشيلسي، يبدو أن السباق على لقب هذا الموسم سيكون أكثر شراسةً، علماً بأن الفارق بين الثالث والتاسع لا يتعدى نقطتين فقط.

ومع أن الموسم لم يصل إلى منتصفه بعد، فإن هناك لاعبين باتوا يشكلون ركيزة كبيرة مع فرقهم لدرجة تصويرهم بأن وجودهم لعب دوراً حاسماً في النتائج التي تحققت حتى الآن. وهنا نلقي نظرة على اللاعبين الأكثر تأثيراً مع فرقهم منذ بداية الموسم، الذين يستحقون الوجود ضمن التشكيلة الأبرز للدوري حتى الآن.

جوردان بيكفورد (إيفرتون)

يُعد جوردان بيكفورد واحداً من أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ فترة طويلة. يتميز بالقدرة على إرسال التمريرات الطويلة المتقنة والتصدي للتسديدات القوية، كما نجح بمرور الوقت في تطوير أدائه فيما يتعلق باللعب بالقدمين، وأصبح قادراً على التمرير لزملائه في المساحات الضيقة وبدء الهجمات من الخلف. وعلاوة على ذلك، أصبح تعامله مع الكرة أكثر تنظيماً، وهو ما يعني أن أخطاءه أصبحت أقل، ولم يعد يتأثر بانفعالاته، على عكس ما كانت عليه الحال في بداية مسيرته الكروية.

رييس جيمس مدافع تشيلسي ومنتخب إنجلترا الأفضل بين أقرانه بالجانب الأيمن (أ.ف.ب)

ريس جيمس (تشيلسي)

ربما يكون انضمامه إلى هذه القائمة مفاجئاً، لكن قائد تشيلسي يستحق كل التقدير والإشادة. على مدار سنوات، كان الناس يتساءلون عما إذا كان كايل ووكر أو ترينت ألكسندر أرنولد يستحقان اللعب في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا في مركز الظهير الأيمن، لكن الإجابة الصحيحة كانت تتمثل في أن هناك لاعباً آخر يستحق المشاركة على حساب كل منهما، وهو ريس جيمس لأنه يجمع بين نقاط قوة كليهما، ولا يملك أياً من نقاط ضعفهما. يتميز جيمس بالقوة والمثابرة، والقدرة على الإبداع، فضلاً عن قدراته الهجومية المذهلة. إنه لاعب متكامل، فهو ليس فقط أحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل أحد أفضل اللاعبين في العالم.

دي ليخت أعاد الصلابة لدفاع مانشستر يونايتد (رويترز)

ماتياس دي ليخت (مانشستر يونايتد)

يجني دي ليخت ثمار المشاركة في فترة الاستعداد للموسم الجديد بالكامل، وهو اللاعب الوحيد في تشكيلة مانشستر يونايتد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات التي لعبها فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه رائع في الدفاع عن منطقة جزاء فريقه، ويجيد ألعاب الهواء - في الناحيتين الدفاعية والهجومية - وقد تكيف المدافع الدولي الهولندي بشكل جيد مع متطلبات دوره الجديد الذي يفرض عليه التقدم إلى قلب خط الوسط، والفوز بالمواجهات الثنائية. مع تنامي ثقته بنفسه، تولى دور تنظيم خط الدفاع، مُظهراً مرة أخرى مهاراته القيادية التي أهلته لأن يحمل شارة القيادة في أياكس أمستردام وهو في سن الثامنة عشرة.

ماكسنس لاكروا (كريستال بالاس)

يُعدّ ماكسنس، قلب دفاع كريستال بالاس، لاعباً مُثيراً للتحدي لمجرد اسمه اللاتيني الذي يعني «الأعظم»، فهو لاعب سريع وقوي ويجيد التعامل مع الكرة، وبارع في ألعاب الهواء. وهو اللاعب الوحيد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات الـ19 التي لعبها كريستال بالاس هذا الموسم، وهو ما يعكس إمكانياته الهائلة وتأثيره الكبير على أداء فريقه. لقد شكّلت تصريحاته قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، التي قال فيها إن «ملعب ويمبلي سيهتز وسيكون رائعاً»، جزءاً أساسياً من اللافتة (التيفو) التي عرضها مشجعو كريستال بالاس قبل المباراة النهائية التي فاز فيها الفريق على مانشستر سيتي، وقد خلد اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي بعدما قاده للحصول على هذه البطولة المهمة.

مايكل كايود (برنتفورد)

يلعب كايود عادة في مركز الظهير الأيمن، ويمكنه أيضاً اللعب على اليسار. وعلى الرغم من شهرته في تنفيذ رميات التماس الطويلة، فإن قدراته تتجاوز ذلك بكثير. يمتلك كايود مهارة كبيرة في التعامل مع الكرة، ويتميز بدقة التمرير، والقدرة على استخلاص الكرة بقدميه، فضلاً عن قدراته الهجومية الكبيرة عندما يتقدم للأمام. وفي الناحية الدفاعية، يتميز كايود بالقوة البدنية الهائلة والقدرة على قراءة اللعب، فضلاً عن سرعته الفائقة التي تساعده على استعادة الكرة وإنقاذ فريقه في المواقف الصعبة.

ياسين عياري يقدم مستويات رائعة مع برايتون (أ.ف.ب)

ياسين عياري (برايتون)

يُعد كارلوس باليبا هو الأبرز في خط وسط برايتون، لكن ياسين عياري هو من يمنح اللاعب الكاميروني الحرية اللازمة لخوض مغامرات جديدة داخل الملعب. يتميز عياري، السويدي الدولي ذو الأصول التونسية، بمهارة عالية في الاستحواذ على الكرة، حتى عند تسلمها تحت الضغط، ويتحكم في رتم ووتيرة اللعب، كما يتمتع بالسرعة الفائقة والانضباط الخططي والتكتيكي والذكاء اللازم لتغطية المساحات ومراقبة المنافسين. بالإضافة إلى ذلك، يتميز عياري بالقدرة على التسديد الدقيق والتمرير المتقن، وهو ما يجعل تسجيل وصناعة الأهداف مجرد مسألة وقت.

نوح صادقي (سندرلاند)

انضم لاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عاماً، الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير وقلب الدفاع، إلى سندرلاند في فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما أصبح أحد أهم عناصر الفريق في مسيرته الرائعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. يمتلك صادقي طاقة هائلة تجعله لا يتوقف عن الحركة من منطقة جزاء فريقه وحتى منطقة جزاء الفريق المنافس على مدار التسعين دقيقة، كما يمنح قائد الوسط غرانيت تشاكا الحرية للتقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية. يجيد صادقي أيضاً المراوغة والتمرير وقطع الكرات، فضلاً عن سلوكه المثالي داخل الملعب وخارجه.

أليكس إيوبي (فولهام)

لا يوجد كثير من اللاعبين الذين يمكنهم مضاهاة إيوبي فيما يتعلق بقدرته على اللعب في أكثر من مركز بخط الوسط ببراعة. يمكنه اللعب محور ارتكاز ولاعب خط وسط مهاجم وفي مركز الجناح. يتمتع إيوبي بالقدرة على الاستحواذ على الكرة تحت الضغط، والتقدم بها للأمام ببراعة وذكاء، كما أن تحركاته من دون كرة ممتازة، وهو الأمر الذي تظهره الأرقام والإحصاءات، التي تشير إلى أن ستة لاعبين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز صنعوا فرصاً أكثر من اللاعب النيجيري البالغ من العمر 29 عاماً هذا الموسم، بينما يتصدر قائمة لاعبي فريقه فيما يتعلق بالتمريرات الحاسمة، والتمريرات الحاسمة المتوقعة، والتمريرات المفتاحية، والتمريرات الأمامية، والتسديد على المرمى. في الواقع، أصبح إيوبي أحد أكثر اللاعبين فاعلية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جاكوب ميرفي (نيوكاسل)

استغرق الأمر بعض الوقت لكي يتمكن ميرفي من إثبات نفسه والوصول إلى أفضل مستوياته. بدأ ميرفي مسيرته الكروية مع نوريتش سيتي، ثم أُعير إلى سويندون وساوثيند وبلاكبول وسكونثورب وكولشيستر وكوفنتري سيتي، قبل أن ينتقل إلى نيوكاسل. وبعد ذلك أمضى بعض الوقت في وست بروميتش ألبيون وشيفيلد وينزداي. وعند عودته إلى نيوكاسل، دفع به المدير الفني ستيف بروس في مركز الظهير المتقدم. والآن، أصبح اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً عنصراً أساسياً في صفوف الفريق، حيث بدأ معظم المباريات وشارك بديلاً في بعض المباريات الأخرى، لكنه وُجد في كل اللقاءات تقريباً، وقد تحسن أداؤه بشكل لافت للأنظار. خلال الموسم الماضي، أحرز ميرفي تسعة أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ثم سجل هدفين وصنع ثلاثة أهداف أخرى هذا الموسم، وتطور ليصبح لاعباً أفضل بكثير مما توقعه معظم الناس.

الفرنسي الواعد كروبي أثبت براعته مع بورنموث (إ.ب.أ)

إيلي جونيور كروبي (بورنموث)

الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من الخارج وتسجيل أربعة أهداف في ثماني مباريات يُعد أمراً مثيراً للإعجاب في أي سياق، لكن عندما يفعل ذلك لاعب يبلغ من العمر 19 عاماً ويأتي من لوريان الفرنسي قبل شهور قليلة، فهذا أمر استثنائي حقاً. كانت أهداف كروبي الثلاثة الأولى مع بورنموث تعكس قدراته الفائقة بصفته مهاجماً محترفاً قادراً على توقع مكان سقوط الكرة بفضل ذكائه الكبير وقدته في اللمسة الأخيرة أمام المرمى. وفي مباراة فريقه أمام نوتنغهام فورست الشهر الماضي، أظهر كروبي قدرات أكبر من ذلك، حيث كان يستحوذ على الكرة ببراعة في وسط الملعب، وينطلق بالكرة للأمام بكل رشاقة، ويتحرك بسرعة لخلق حالة من عدم التوازن في دفاعات المنافس، قبل أن يحرز هدفاً رائعاً من تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة.

تروسارد يواصل تألقه مع آرسنال (رويترز)

لياندرو تروسارد (آرسنال)

يُعد لياندرو تروسارد اللاعب المثالي تقريباً لأي فريق يسعى إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. فعلى الرغم من أنه ليس من مستوى النخبة، فإنه لا يزال لاعباً جيداً للغاية، ويجيد تماماً دوره داخل الملعب فيما يتعلق بالتغطية والمساهمة الهجومية، فضلاً عن قدرته على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر. وعلى الرغم من أن اللاعب البلجيكي لم يضمن أبداً مكانه في التشكيلة الأساسية، فإنه يلعب كثيراً من المباريات، سواء بشكل أساسي أو من على مقاعد البدلاء. وتتمثل مهمته في أن يكون جاهزاً دائماً عند الحاجة إليه، وأن يكون قادراً على التأثير في نتائج وشكل المباريات، وهي المهمة التي لا تقل أهمية عن مهمة اللاعبين الأساسيين. يُقاس التأثير بالنتائج، وليس بدقائق اللعب، وقد أثبت تروسارد مراراً وتكراراً قدرته على ترك بصمة مميزة مع آرسنال في كل مرة يلعب فيها.

*خدمة «الغارديان»