ثاني مؤبد لمرسي يرفع سنوات سجنه إلى 85

الدوحة ترفض الزج باسمها

الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وراء القضبان بلباس أحمر عادة ما يرتديه المحكومون بالإعدام (رويترز)
الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وراء القضبان بلباس أحمر عادة ما يرتديه المحكومون بالإعدام (رويترز)
TT

ثاني مؤبد لمرسي يرفع سنوات سجنه إلى 85

الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وراء القضبان بلباس أحمر عادة ما يرتديه المحكومون بالإعدام (رويترز)
الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وراء القضبان بلباس أحمر عادة ما يرتديه المحكومون بالإعدام (رويترز)

قضت محكمة مصرية، أمس، بسجن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الذي عزل عقب ثورة شعبية قبل ثلاث سنوات، لمدة 40 عاما لإدانته في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع قطر»، كما قضت المحكمة بإعدام ستة آخرين، بينهم أردني هارب وصحافيان اثنان.
وجاء حكم أمس ليرفع رصيد الرئيس الأسبق من سنوات السجن إلى 85 عاما، بعد أن أدين في ثلاث قضايا سابقة، تراوحت العقوبة فيها بين الإعدام والسجن المؤبد، لكن الأحكام الصادرة بحقه غير نهائية ويمكن الطعن فيها.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة أمس، حكما بمعاقبة مرسي بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، والسجن المشدّد لمدة 15 عاما، لإدانته وآخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر. كما قضت المحكمة بمعاقبة 6 مدانين، بإجماع آراء أعضاء هيئة المحكمة، بالإعدام شنقا، بينهم متهم أردني الجنسية وصحافيان.
وتلا المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس المحكمة، بيانا في مستهل الجلسة، قال فيه إنه ورد إلى المحكمة رأي مفتي الديار المصرية في تلك القضية، متضمنا أن القرائن قاطعة الدلالة على إثبات الجرم في حق المتهمين الستة المقضي بإعدامهم.
من جهتها، استنكرت وزارة الخارجية القطرية الزج باسم قطر في الحكم، وأوضح السفير أحمد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، أن تهمة التخابر مع قطر الموجهة لمرسي والصحافيين مرفوضة من أساسها ومستغربة.
وأشار الرميحي إلى أنه ليس من المستغرب صدور مثل هذا الحكم، في ظل ما شهدته المحاكم المصرية خلال العامين الماضيين من صدور أحكام بالإعدام والحبس المؤبد لأكثر من ألف شخص متهم، تم إلغاؤها من محكمة النقض المصرية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».