الاقتصاد يتصدر أجندة محمد بن سلمان في «قلعة التكنولوجيا» الأميركية

ولي ولي العهد السعودي يلتقي بان كي مون الأربعاء.. والمعلمي: اللقاء مبرمج قبل «التقرير الأممي المسيء»

الرئيس الأميركي لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي والوفد المرافق له في البيت الأبيض أول من أمس (واس)
الرئيس الأميركي لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي والوفد المرافق له في البيت الأبيض أول من أمس (واس)
TT

الاقتصاد يتصدر أجندة محمد بن سلمان في «قلعة التكنولوجيا» الأميركية

الرئيس الأميركي لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي والوفد المرافق له في البيت الأبيض أول من أمس (واس)
الرئيس الأميركي لدى استقباله ولي ولي العهد السعودي والوفد المرافق له في البيت الأبيض أول من أمس (واس)

يواصل الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي زيارته إلى الولايات المتحدة، ويلتقي في محطته الثانية بقادة شركاء التقنية في وادي السليكون بكاليفورنيا والشركات المالية ومديري الصناديق الاستثمارية طيلة أربعة أيام.
وتعزز لقاءات الأمير محمد بن سلمان مع الشركات التكنولوجية الروابط بين الشركات هناك والمشاريع الجديدة في السعودية، وفقا لمحللين، و تهدف إلى إنشاء قطاع تكنولوجي متطور ونقل الخبرات الحديثة، تحقيقا لأهداف تنويع الاقتصاد في إطار «رؤية 2030». كما توقعت عدة مصادر سعودية أن يتم الإعلان عن عدد كبير من الصفقات التكنولوجية بين السعودية والشركات التكنولوجية بوادي السليكون خلال فترة الزيارة. ويتجه الأمير محمد بن سلمان إلى محطته الثالثة في نيويورك يوم الثلاثاء المقبل.
من جهته، أكّد عبد الله المعلمي، سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيلتقي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء المقبل. وقال المعلمي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء كان مجدولا مسبقًا، وليس له علاقة بتداعيات التقرير الدولي حول اليمن، التي وصفها بـ«سحابة صيف عابرة».
من جانب آخر، أكد عدد من الوزراء السعوديين خلال مؤتمر عقدوه الليلة قبل الماضية في واشنطن بحضور الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي السفير السعودي في واشنطن أن «رؤية السعودية 2030»، وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي انبثق عنها، وجدا اهتماما كبيرا لدى الحكومة الأميركية، ورجال الاقتصاد والمال، والشركات العملاقة.
وقال الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي إن شركات أميركية أبدت رغبتها في التوسع بالاستثمار في السوق السعودية، فيما أكّد الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي، أن لقاء ولي ولي العهد بالرئيس باراك أوباما كان مميزًا وناجحًا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.