«بساط الريح».. معرض سعودي يدعم «الرعاية الصحية المنزلية»

عادلة بنت عبد الله: يسهم في دعم مرضى الأمراض المزمنة

معرض بساط الريح
معرض بساط الريح
TT

«بساط الريح».. معرض سعودي يدعم «الرعاية الصحية المنزلية»

معرض بساط الريح
معرض بساط الريح

افتتحت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية معرض «بساط الريح» بمركز جدة الدولي للمعارض، الذي يوفر لزائريه منتجات من 10 دول، وتسهم عائداته في دعم برامج «المؤسسة الخيرية».
كما يسلط المعرض الضوء على مشاريع صغيرة لشابات سعوديات من عدد من المناطق السعودية، تتنوع مجالاتهن بين الريادة المجتمعية، والإنتاج والتصنيع، والتطوير والابتكار في التعليم والصحة، الأمر الذي من شأنه إبراز منتجات رائدات الأعمال ومنحهن الفرصة لتقديم منتجاتهن أمام زوار المعرض.
وأكدت الأميرة عادلة بنت عبد الله، أن المعرض يخدم برامج المؤسسة في رعاية المصابين بالأمراض المزمنة في منازلهم، وتأثير هذه الخدمة الكبيرة على المرضى وعائلاتهم، مشيرة إلى أن عدد المرضى المستفيدين من خدمات المؤسسة في النصف الأول من عام 2016 بلغ نحو ألفي مريض بواقع 4422 خدمة طبية واجتماعية.
وقالت الأميرة عادلة بنت عبد الله، خلال مؤتمر صحافي أعقب افتتاحها المعرض أول من أمس: «جزء كبير من جهودنا يركز على فتح شراكات مع القطاعين العام والخاص لدعم برامج المؤسسة في التوسع بتقديم خدماتنا للفئة المستهدفة والمحتاجة لخدماتنا، خصوصًا أن ما نقوم به من شأنه أن يسهم في حل كثير من المشكلات، ومنها الأعداد الكبيرة من المرضى في المستشفيات الذين من الممكن أن يتم تقديم الخدمة الطبية ذاتها لهم في منازلهم التي تكون أفضل لهم أيضًا من الجانب النفسي والاجتماعي».
وأشادت بما شاهدته في المعرض من حرص العارضين على تقديم الجديد والمفيد للزوار وكذلك المشاركة الدولية الواسعة في المعرض، الذي شهد هذا العام مشاركة شركات من فرنسا إلى جانب كثير من الدول الأخرى التي تحرص على المشاركة سنويًا.
وتشارك 10 دول في عرض منتجاتها، وهي السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين ولبنان والأردن وتركيا والهند وفرنسا.
وأشارت الدكتورة جواهر العبد العال، عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية رئيس اللجنة الإعلامية التطوعية للمعرض، إلى أن المعرض تميز عن المعارض السابقة بما يحتويه من خدمات متنوعة تراعي احتياجات الأسرة في المنطقة وتغطي جميع متطلبات الأسرة.
وأضافت أن المعرض يزيد فرص التبادل التجاري ويسهم في فتح أسواق تجارية جديدة في المملكة. وتأتي فكرته انطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية مع الجهات والمؤسسات في مساندة ودعم البرامج والنشاطات الخيرية التي ترعاها المؤسسة الوطنية للرعاية الصحية المنزلية من برامج صحية واجتماعية لصالح المرضى وأسرهم الذين ترعاهم وتوفر لهم احتياجاتهم الصحية والاجتماعية التي توليها المؤسسة رعاية واهتماما خاصا.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».