اليمن: توجه دولي لقطع تدفق الأموال على الحوثيين

التحالف يدعو خبراء أمميين لمناقشة التقرير المسيء

المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ يصل إلى مقر وزارة الخارجية الكويتية لعقد مؤتمر صحافي في صورة تعود إلى 30 مايو الماضي (أ.ف.ب)
المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ يصل إلى مقر وزارة الخارجية الكويتية لعقد مؤتمر صحافي في صورة تعود إلى 30 مايو الماضي (أ.ف.ب)
TT

اليمن: توجه دولي لقطع تدفق الأموال على الحوثيين

المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ يصل إلى مقر وزارة الخارجية الكويتية لعقد مؤتمر صحافي في صورة تعود إلى 30 مايو الماضي (أ.ف.ب)
المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ يصل إلى مقر وزارة الخارجية الكويتية لعقد مؤتمر صحافي في صورة تعود إلى 30 مايو الماضي (أ.ف.ب)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن الوفد الحكومي المشارك في مشاورات اليمن الجارية بالكويت اجتمع مساء أول من أمس مع سفراء الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن، بحضور وزير المالية اليمني منصر القعيطي، وقدم لهم عرضا عن الوضع المالي في البلاد.
وأوضحت المصادر، أن الوفد الحكومي «استطاع أن يسقط الوهم الذي يعتقده البعض من أعضاء المجتمع الدولي حول حيادية واستقلالية البنك المركزي»، وأن يقنع ممثلي الدول المعنية بأن الانقلابيين استحوذوا عبر عمليات النهب والسيطرة على الأموال تحت اسم «المجهود الحربي»، على أموال الشعب اليمني التي كانت بمثابة احتياطي نقدي في البنك المركزي (تتجاوز 4 مليارات دولار). وتابعت المصادر أن العمل يتجه الآن نحو منع ضخ الأموال إلى البنك المركزي، الذي يخضع لسيطرة الميليشيات الانقلابية في صنعاء.
في سياق متصل، وجهت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، دعوة إلى الأمم المتحدة لإرسال خبراء إلى الرياض لمناقشة تفاصيل التقرير المسيء المتعلق بالضحايا من المدنيين والأطفال. وبينما ذكر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة «تدرس» الدعوة، قال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي لـ«الشرق الأوسط»، إن الدعوة وجهت قبل أسبوع، و«إذا أرادوا مناقشة تفاصيل التقارير الخاصة بالضحايا من المدنيين والأطفال فنحن مستعدون للمشاركة معهم وإعطائهم جميع المعلومات». وتابع المعلمي: «إذا أرادوا معلومات تفصيلية من كل دول التحالف، فإن ذلك تصعب مناقشته في نيويورك.. لا بد من أن تكون في مقر قيادة قوات التحالف».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».