«السعودية للكهرباء» تطلق حملة توعوية للمساهمة في تثقيف المشتركين لاستخدام القنوات الإلكترونية

«السعودية للكهرباء» تطلق حملة توعوية للمساهمة في تثقيف المشتركين لاستخدام القنوات الإلكترونية
TT

«السعودية للكهرباء» تطلق حملة توعوية للمساهمة في تثقيف المشتركين لاستخدام القنوات الإلكترونية

«السعودية للكهرباء» تطلق حملة توعوية للمساهمة في تثقيف المشتركين لاستخدام القنوات الإلكترونية

أطلقت «السعودية للكهرباء» خلال الأيام الماضية حملة توعوية واسعة لتعريف المشتركين بعدد من الإجراءات وتطبيق عدد من المعايير لنشر ثقافة الاستخدام الأمثل للطاقة، وذلك من خلال تطبيق معايير الاستهلاك الأمثل للطاقة الكهربائية من خلال تشغيل الأجهزة الكهربائية أو الإضاءة، والتزام أصحاب المباني الجديدة بتقنية العزل الحراري، لا سيما أن التكييف من الأجهزة التي تستهلك طاقة كهربائية كبيرة، وأن تقنية العزل الحراري تساهم في تقليل الوقت اللازم للتبريد، وبالتالي توفير الطاقة المهدرة.
الحملة أيضًا تسلط الضوء على باقة من الخدمات الإلكترونية للمشتركين، التي شملت تطوير خدمات الموقع الإلكتروني للشركة، وتطبيق الكهرباء على الهواتف الذكية، بالإضافة إلى حسابات جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل خدمة «صديق الكهرباء» على تطبيق «واتساب» وموقع «تويتر».
وتتيح الخدمات الجديدة بموقع «السعودية للكهرباء» للمشتركين الاستفادة من كثير من الخدمات الإلكترونية، حيث قام نحو مليون وأربعمائة ألف مشترك بتحميل «تطبيق الكهرباء» على الهواتف الذكية بهدف الاستفادة من كل الخدمات التفاعلية، واستقبل موقع الشركة الإلكتروني وحده أكثر من 22 مليون زيارة، خصوصا أنه يغطي نحو 80 في المائة من خدمات المشتركين.



توقعات باستمرار العجز في البلاتين للعام الثالث على التوالي

عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
TT

توقعات باستمرار العجز في البلاتين للعام الثالث على التوالي

عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)

توقَّع مجلس استثمار البلاتين العالمي استمرار نقص العرض عن الطلب في سوق البلاتين العالمية، للعام الثالث على التوالي، بعد أن سجل نقصاً، في العام الماضي، بنحو مليون أوقية.

وقال المجلس، الذي يقع مقره في لندن، إن الفجوة بين العرض والطلب من هذا المعدِن الحيوي، خلال العام الحالي، ستكون في حدود 848 ألف أوقية، بما يمثل نحو 11 في المائة من إجمالي الطلب السنوي.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن إدوارد ستيرك، مدير الأبحاث في المجلس، إن «العجز كبير جداً، إلى الدرجة التي لن تجعل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي قادرة على التأثير على الطلب بشكل كاف للقضاء على هذا العجز».

يُذكر أن إجمالي الطلب العالمي على البلاتين، في العام الماضي، تجاوز 8 ملايين أوقية، لأول مرة منذ 2019.

وارتفع الطلب، خلال الربع الأخير من العام الماضي، بسبب رد فعل المستثمرين على تهديدات الرئيس الأميركي، المنتخب في ذلك الوقت، دونالد ترمب، بنقل مخزونات البلاتين من أوروبا إلى الولايات المتحدة. كما زادت استثمارات المستثمرين في صناديق الاستثمار القابلة للتداول والمضمونة بالبلاتين.

في الوقت نفسه، يتوقع مجلس استثمار البلاتين استمرار تراجع طلب قطاع صناعة السيارات على البلاتين، خلال العام الحالي، بنسبة 1 في المائة. ويُعد هذا القطاع أهم عميل للمعدن النفيس، حيث يمثل نحو 40 في المائة من إجمالي الطلب عليه.

ويُستخدم البلاتين في صناعة محولات التحفيز بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية، لذا يُعدّ نمو السيارات الكهربائية التي لا تستخدم هذا المعدن تهديداً حيوياً للطلب عليه.

ويقول ستيرك: «بعبارات مُبالَغ فيها بعض الشيء، نحتاج إلى انخفاض إنتاج المركبات العالمي بنحو 30 في المائة للقضاء على العجز في إمدادات البلاتين في عام 2025، إذا كان هناك أي شيء، فإن الاتجاه الذي تحدده الولايات المتحدة من حيث السياسات يحرفنا للأسف عن الجهود العالمية للتخلص من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعزز الطلب على البلاتين في صناعة السيارات».