هيئة كبار العلماء في السعودية: الإسلام يجرم الإرهاب ويعده فسادا في الأرض

هيئة كبار العلماء في السعودية: الإسلام يجرم الإرهاب ويعده فسادا في الأرض
TT

هيئة كبار العلماء في السعودية: الإسلام يجرم الإرهاب ويعده فسادا في الأرض

هيئة كبار العلماء في السعودية: الإسلام يجرم الإرهاب ويعده فسادا في الأرض

أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، أن الإسلام يجرم الإرهاب ويعده إفسادًا في الأرض، وهو في نهاية الأمر لا يخدم إلا أصحاب الخطابات العنصرية التي تنشر الكراهية، وتدفع إلى مزيد من الشحناء والبغضاء بما لا يخدم بناء عالم يسوده النظام ويعترف بالحقوق.
وأوضحت الهيئة في بيان صدر اليوم (الأربعاء)، أن إدانة الإرهاب تستمد من نصوص الكتاب والسنة التي تؤكد كل معاني الحماية للمدنيين؛ والإسلام عظم حرمة الدم الإنساني، وجعل قتل الواحد كقتل الجميع.
وأشار البيان الى إن العالم اليوم يخوض معركة ضد الإرهاب والإرهابيين، وإن شُعُوبًا مسلمة ترزح تحت نير الإرهاب في أبشع صوره، كما هو الحاصل في سوريا المنكوبة التي يمطر فيها الشعب السوري يوميًا بالقنابل والبراميل المتفجرة دون أن يكون للعالم بمنظماته ومؤسساته وقفة جادة لإيقاف هذا الهجوم الهمجي الوحشي.
وأكد البيان أن الإرهاب شر يجب على العالم التعاون على اجتثاثه واستئصاله، كما يجب منع أسبابه وبواعثه، فقد عانت منه دول وذاقت من ويلاته مجتمعات بدرجات متفاوتة.
وبينت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن العالم اليوم أمام فرصة حقيقية لترسيخ قواعد العدالة والنزاهة واحترام الشعوب وخصوصياتها بما يشجع على أن يسود العالم السلام والوئام الذي تتوق إليه شعوب الأرض كافة، مؤكدة أنه يجب أن تجرم الخطابات العنصرية التي تعد الآخر منبوذًا تجب محاربته؛ فذلك لا يخدم السلم والأمن العالمي الذي يتنادى إليه جميع العقلاء في العالم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.