«الوفاق» البحرينية تدفع ثمن ارتباطاتها الخارجية

حكم إداري بإغلاق مقر الجمعية والتحفظ على أموالها

«الوفاق» البحرينية تدفع  ثمن ارتباطاتها الخارجية
TT

«الوفاق» البحرينية تدفع ثمن ارتباطاتها الخارجية

«الوفاق» البحرينية تدفع  ثمن ارتباطاتها الخارجية

أصدرت المحكمة الإدارية في البحرين أمس، حكمًا بإغلاق مقرات «جمعية الوفاق الإسلامية»، والتحفظ على حساباتها المالية وممتلكاتها ومحتويات مقراتها، وذلك إثر دعوى رفعتها وزارة العدل ضد الجمعية اتهمتها فيها بتوفيرها بيئة حاضنة للإرهاب واستدعائها التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي. وتقرر إغلاق المقرات إلى حين الفصل النهائي في القضية.
وفور صدور الحكم، أغلقت السلطات البحرينية مقرات الجمعية الأربعة في البلاد، وأيضًا الموقع الإلكتروني للجمعية، والمنصات التي كانت تبث عبرها أخبارها وتقاريرها. وكسب وزير العدل بصفته الاعتبارية هذا الحكم القضائي الإداري المستعجل، إثر دعوى كان رفعها وطالب فيها بحل الجمعية بشكل نهائي وعودة أملاكها إلى الدولة.
وقالت وزارة العدل إنها تقدمت بالدعوى نظير ما قامت به «جمعية الوفاق» من ممارسات تستهدف مبدأ احترام حكم القانون وأسس المواطنة، وتوفيرها بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف، فضلاً عن استدعائها التدخلات الخارجية في الشأن الوطني الداخلي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله