دخل لبنان في مأزق حكومي جديد يتهدد استمرارية عمل الحكومة التي تدير البلاد في غياب رئيس الجمهورية، وذلك بعد استقالة وزيرين جديدين منها. وبرر «حزب الكتائب»، الذي ينتمي إليه الوزيران المستقيلان، هذه الخطوة بأنها تأتي احتجاجًا على فساد الطبقة الحاكمة، متحدثا عن «عمولات وصفقات» فيها.
ورغم أن الاستقالة صعبة التطبيق بسبب عدم وجود رئيس للجمهورية في البلاد وعدم وجود سلطة قادرة على قبول الاستقالة، فإن خطوة «الكتائب» تضع الحكومة في مأزق جديد يعرقل اتخاذها القرارات من دون أن يسقطها.
وأعلن رئيس الحزب النائب سامي الجميل استقالة وزيري العمل سجعان قزي والاقتصاد ألان حكيم من الحكومة الحالية، مؤكدًا أنه «لا أحد يستطيع أن يروضنا؛ لا في الحكومة ولا في خارجها». وشدد على أن «المعركة هي على أداء طبقة سياسية فشلت وامتهنت التقلبات واللعب بالناس والارتهان للخارج».
وكان وزير العدل أشرف ريفي قد أقدم على خطوة مماثلة، ليرتفع عدد الوزراء المستقيلين إلى 3 من أصل 24 وزيرًا تتألف منهم الحكومة التي تمثل حاليا السلطة التنفيذية في البلاد في غياب رئيس الجمهورية.
...المزيد
مأزق حكومي في لبنان بعد استقالة وزيرين آخرين
«الكتائب» برر تنحي وزيريه بفساد الطبقة الحاكمة
مأزق حكومي في لبنان بعد استقالة وزيرين آخرين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة