أفغاني بايع «داعش» عبر رقم الطوارئ.. ثم نفذ «مجزرة أورلاندو»

قتل 50 شخصًا داخل ملهى للمثليين.. و«إف بي آي» يبحث عن شركاء محتملين

خبراء أمنيون يبحثون عن متفجرات محتملة في منزل مرتبط بحادثة إطلاق النار في أورلاندو أمس (أ.ب)
خبراء أمنيون يبحثون عن متفجرات محتملة في منزل مرتبط بحادثة إطلاق النار في أورلاندو أمس (أ.ب)
TT

أفغاني بايع «داعش» عبر رقم الطوارئ.. ثم نفذ «مجزرة أورلاندو»

خبراء أمنيون يبحثون عن متفجرات محتملة في منزل مرتبط بحادثة إطلاق النار في أورلاندو أمس (أ.ب)
خبراء أمنيون يبحثون عن متفجرات محتملة في منزل مرتبط بحادثة إطلاق النار في أورلاندو أمس (أ.ب)

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ عملية إطلاق النار على ملهى ليلي في مدينة أورلاندو أمس، اتصل قبل لحظات من ارتكابه المجزرة برقم الطوارئ «911» ليعلن مبايعته لتنظيم «داعش».
جاء هذا تزامنًا مع نشر حسابات تابعة لـ«داعش» على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لشاب قالوا إنه المنفذ المفترض عمر صديقي متين. ووصف الرئيس باراك أوباما، مجزرة أورلاندو التي قتل فيها أكثر من 50 شخصًا، وأصيب العشرات، وانتهت بتدخل للشرطة قُتل فيه مطلق النار، بأنها «عمل إرهاب وكراهية».
بدورهم، قال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) إن المكتب يحقق حول ما إذا كان متين، وهو أميركي من أصل أفغاني، تصرف بشكل منفرد أم كان له شركاء محتملون.
من جهته، أكد مير صديق، والد المنفذ المفترض، لشبكة «إن بي سي» أن «هذا الأمر ليست له أي علاقة بالدين»، موضحا أن ابنه أغضبته في الآونة الأخيرة مشاهدة رجلين يتبادلان القبل أمام زوجته وابنه. وأضاف: «لم نكن على علم بشيء. نحن مصدومون مثل كل سكان البلاد»، مقدما اعتذاره باسم العائلة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.