سياسي عراقي: تسهيلات إيرانية سلمت الموصل إلى «داعش»

قال إن سليماني هدد النجيفي إذا لم يتعاون مع المالكي

غانم العابد
غانم العابد
TT

سياسي عراقي: تسهيلات إيرانية سلمت الموصل إلى «داعش»

غانم العابد
غانم العابد

بينما أكدت السلطات العراقية أمس انطلاق معركة تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، كشف سياسي مستقل يتحدر من المدينة لـ«الشرق الأوسط»، أن استيلاء التنظيم على المدينة عام 2014 تم «بعد تسهيلات إيرانية».
وقال غانم العابد، إن قائد «الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، هدد رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي بإسقاط الموصل إذا لم يتعاون في دعم رئيس الوزراء حينها نوري المالكي، قبل 4 أشهر من احتلال التنظيم للمدينة.
وأضاف العابد أن «إيران والمالكي كان لهما دور كبير في سقوط الموصل؛ فعملية هروب قيادات تنظيم القاعدة من سجن أبو غريب كانت بمساعدة مسؤول كبير في الدولة، بحسب تصريحات وزير العدل العراقي آنذاك حسن الشمري، وإن نوري المالكي، والقيادات الهاربة من السجن هي التي قادت عملية (داعش) للسيطرة على الموصل».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».