أكثر من 20 ألف سعودي وسعودية مؤهلون للعمل بصيانة الجوالات

يشكلون 87 % من إجمالي المتدربين

أكثر من 20 ألف سعودي وسعودية مؤهلون للعمل بصيانة الجوالات
TT

أكثر من 20 ألف سعودي وسعودية مؤهلون للعمل بصيانة الجوالات

أكثر من 20 ألف سعودي وسعودية مؤهلون للعمل بصيانة الجوالات

أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن نسبة مجتازي البرامج التدريبية المخصصة لتوطين قطاع الاتصالات بلغت (87)% من إجمالي أعداد المتدّربين والمتدّربات, الذين وصل عددهم إلى (25117) شاباً وفتاة تخرج منهم (21844) كادراً ليكونوا مؤهلين للعمل في مجال صيانة الجوالات وبيعها, وذلك في المرحلة الأولى من البرامج التدريبية التي نفذّتها المؤسسة مواكبة لقرار وزارة العمل بقصر العمل بالمجال على السعوديين والسعوديات بنسبة (50)% في بداية شهر رمضان، على أن يتم قصره بشكلٍ كامل ف في مطلع ذي الحجة من العام الحالي.
واستحوذت منطقة مكة المكرمة تليها المنطقة الشرقية فمنطقة الرياض بالترتيب على أكبر عدد من خريجي وخريجات البرامج التدريبية المجانية في (برنامج صيانة الجوال الأساسية و برنامج مهارات مهارات إدارة المبيعات وبرنامج خدمة العملاء وبرنامج الصيانة المتقدمة) والتي نفذتها المؤسسة بالتعاون مع كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية في كافة مناطق المملكة وفي أكثر من (100) كلية ومعهد تقني.
وجاءت منطقة الجوف بالمركز الرابع بأعداد الخريجين و الخريجات تليها على التوالي منطقة المدينة المنورة فمنطقة عسير سادساً، وحازت منطقة جازان على المركز السابع تليها منطقة القصيم ثامناً و تأتي منطقة تبوك بالمركز التاسع تليها منطقة حائل عاشراً، وكانت المناطق الأقل في أعداد خريجي وخريجات برامج صيانة الجوالات وبيعها نجران فمنطقة الباحة ومنطقة الحدود الشمالية على التوالي.
وبحسب تقرير رصد ومتابعة قرار توطين الاتصالات فإن برنامج الصيانة الأساسية للجوال حاز المركز الأول بأعداد الخريجين والخريجات في مختلف مناطق المملكة بحوالي (8730) متدرباً ومتدربة يليه برنامج خدمة العملاء وبرنامج خدمة المبيعات بحوالي (7171) و(5943) خريجا وخريجة على التوالي.
وبلغ عدد خريجي وخريجات البرامج التدريبية المخصصة لدعم قرار توطين قطاع الاتصالات بعد مضي حوالى ثلاثة أشهر في منطقة مكة المكرمة (4722) شاباً وفتاة ، بينما وصل عددهم في المنطقة الشرقية (2757) و في منطقة الرياض (2610) وفي منطقة الجوف (1887) وفي منطقة المدينة المنورة (1785)خريجاً وخريجة.
وكان عدد مجتازي البرامج التدريبية الخاصة بتوطين قطاع الاتصالات في منطقة عسير (1653) شاباً وفتاة و في منطقة جازان (1574) خريجاً وخريجة، بينما وصل عددهم في القصيم وتبوك وحائل (1265) و(1142) و (778) كادراً على التوالي، بينما بلغ عدد السعوديين والسعوديات المؤهلين للعمل في صيانة الجوالات وبيعها بالترتيب(633) في نجران و (632) في الباحة و في منطقة الحدود الشمالية ( 406) سعودي وسعودية.
وكانت المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني قد نفذّت خلال الفترة الماضية وبدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" برامج تدريبية مجانية لتأهيل الكوادر الوطنية واكسابهم المهارات اللازمة للالتحاق بفرص عمل مناسبة في مجال صيانة الجوالات وبيعها أو ممارسة العمل الحر بعد الحصول على دعمٍ من معهد ريادة الأعمال الوطني "ريادة" والذي صمّم برنامجاً خاصاً تحت مسمى برنامج (توطين قطاع الاتصالات) بهدف دعم الراغبين في افتتاح مشاريعهم في هذا المجال.



السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية، الأربعاء، عن إدانتها ورفضها مزاعم إسرائيل وادعاءاتها الباطلة حيال خريطة نشرتها حسابات رسمية تابعة للاحتلال تضم أجزاءً من الأردن، ولبنان، وسوريا.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نيات سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها، والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة وشعوبها، مشددةً على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها، للحد من تفاقم أزمات المنطقة، وتقويض الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.

من جانبها، أدانت رابطةُ العالم الإسلامي في بيان لأمانتها العامة، تلك المزاعمَ، مستنكرة مُواصلةَ قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكَ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليَّة، والاعتداء على سيادة الدول وحدودها، ومحذِّرةً من خطورة ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.