الرئيس البرازيلي المؤقت يصف شهره الأول في الرئاسة بـ«الحرب»

الرئيس البرازيلي المؤقت يصف شهره الأول في الرئاسة بـ«الحرب»
TT

الرئيس البرازيلي المؤقت يصف شهره الأول في الرئاسة بـ«الحرب»

الرئيس البرازيلي المؤقت يصف شهره الأول في الرئاسة بـ«الحرب»

اعتبر الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر في مقابلة نُشرت مقتطفات منها يوم أمس (السبت)، أن شهره الأول في سدة الرئاسة «كان حرباً».
وقال تامر وفق مقتطفات من المقابلة نشرتها صحيفة «فولها دي ساو باولو» "هي الحرب، كانت حربا”، لكن الرئيس المؤقت أكد أنه «على رغم التقلبات والانتقادات والضغوطات كان شهر نجاح، نجحنا في إعادة التواصل مع البرلمان وأقرينا مشاريع بغالبية كبيرة ونحن بصدد إعادة الثقة بالبلد، وهذا ليس قليلاً بالنسبة لبداية حكومة». وأضاف أن «انتصاراتنا في البرلمان تُظهر اليوم أن لا مكان لعودة ديلما" (روسيف) التي أُقصيت من الرئاسة في 12 مايو (أيار) لمدة أقصاها 180 يوماً في انتظار محاكمتها أمام مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالمال العام.
واتُهم تامر من جانب روسيف التي تنتظر استجوابها بتهمة التلاعب بحسابات عامة، وواجه هجمات عديدة منذ توليه الرئاسة بالنيابة.
كما وجهت انتقادات إلى فريقه الحكومي بسبب طابعه المحافظ وغياب النساء عنه، واضطُر اثنان من وزرائه للانسحاب بسبب اتهامات بالفساد.
وسيبقى تامر الذي كان نائباً للرئيسة، في السلطة حتى الانتخابات العامة المقبلة في 2018 إذا أُقيلت الرئيسة اليسارية بعد محاكمتها السياسية.
وسبق لتامر أن حدد الاقتصاد أولوية له، في وقت تعاني أكبر قوة في أميركا اللاتينية من انكماش تاريخي. وقال في المقابلة نفسها «فوجئنا سلباً بما وجدناه هنا»، مضيفاً أن «الحسابات العامة أسوأ بكثير مما كنا نتصور(المجموعة النفطية) بتروبراس مفلسة، البريد مفلس، (شركة الكهرباء العامة) إلكتروبراس مفلسة».
من جهة أخرى، كشفت وثائق قضائية ان روسيف استُدعيت كشاهدة دفاع لإحدى الشخصيات الرئيسية المتهمة في فضيحة «بتروبراس».
ويتعلق الاستدعاء بمارسيلو اوديبريشت الرئيس السابق لشركة للبناء تملكها عائلته وهو محكوم بالسجن عشرين عاماً لدوره في فضيحة الفساد الهائلة التي هزت الشركة الحكومية.
وذكرت مجلة «ايستو» أن اوديبريشت قال للمحققين في عام 2014 أن روسيف طلبت منه 12 مليون ريال (3.5 بليون دولار) لحملة حزبها وحزب نائبها ميشال تامر الذي كان حليفاً لها في الحكومة حينذاك.
ونقلت مجلة «فيجا» عن اوديبريشت قوله للمحققين إن حملة إعادة انتخاب روسيف مُوّلت من أموال غير مصرح بها، مودعة في حسابات أجنبية.
وخيّر القاضي سيرجيو مورو روسيف بين الإدلاء بشهادتها أمام قاض أو الرد على الأسئلة كتابة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.