الرئيس الفنزويلي: الاستفتاء على عزلي لن يجري هذا العام

الرئيس الفنزويلي: الاستفتاء على عزلي لن يجري هذا العام
TT

الرئيس الفنزويلي: الاستفتاء على عزلي لن يجري هذا العام

الرئيس الفنزويلي: الاستفتاء على عزلي لن يجري هذا العام

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن الاستفتاء الذي تحاول المعارضة تنظيمه هذه السنة لعزله من منصبه وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، لن يحصل هذا العام بل في العام المقبل، ما يعني عدم إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وقال مادورو إنه في حال تمكنت المعارضة (يمين الوسط) من «استيفاء الشروط المطلوبة فإن الاستفتاء على عزل (الرئيس) سيجري العام المقبل، ونقطة على السطر».
وتوقيت إجراء الاستفتاء مصيري في فنزويلا، فإذا جرى بحلول 10 يناير (كانون الثاني) 2017، يمكن أن يؤدي الى انتخابات جديدة، وإلا سيقتصر الأمر على حلول نائب الرئيس مكان مادورو، وهو ما لا تريده المعارضة.
وصادق المجلس الانتخابي الثلاثاء على 1.3 مليون توقيع من أصل 1.8 مليون جُمعت، علماً أن العدد المطلوب للبدء بالعملية هو 200 ألف توقيع.
وأعلنت رئيسة المجلس تيبيساي لوسينا الجمعة أن المرحلة المقبلة من الاستفتاء حول عزل مادورو ستتم بين 20 و24 يونيو (حزيران)، لكنها نبّهت إلى أن العملية ستعلّق في حال اندلاع أعمال عنف.
وتشهد فنزويلا نزاعاً سياسياً حاداً بين البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة والحكومة الاشتراكية، وسط استياء شعبي متنام نتيجة الانهيار الاقتصادي.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.