«الشرق الأوسط» ودّعت علي إبراهيم

في مأتم جمع العائلة والزملاء والمحبين الكثر

عدد من طاقم أسرة (الشرق الأوسط) بمسجد «ريجنت بارك» في وسط لندن خلال توديع الراحل علي ابراهيم إلى مثواه الأخير أمس.. وفي أقصى اليمين تبدو أرملة الراحل والسفير المصري في لندن ناصر كامل  (تصوير: جيمس حنا)
عدد من طاقم أسرة (الشرق الأوسط) بمسجد «ريجنت بارك» في وسط لندن خلال توديع الراحل علي ابراهيم إلى مثواه الأخير أمس.. وفي أقصى اليمين تبدو أرملة الراحل والسفير المصري في لندن ناصر كامل (تصوير: جيمس حنا)
TT

«الشرق الأوسط» ودّعت علي إبراهيم

عدد من طاقم أسرة (الشرق الأوسط) بمسجد «ريجنت بارك» في وسط لندن خلال توديع الراحل علي ابراهيم إلى مثواه الأخير أمس.. وفي أقصى اليمين تبدو أرملة الراحل والسفير المصري في لندن ناصر كامل  (تصوير: جيمس حنا)
عدد من طاقم أسرة (الشرق الأوسط) بمسجد «ريجنت بارك» في وسط لندن خلال توديع الراحل علي ابراهيم إلى مثواه الأخير أمس.. وفي أقصى اليمين تبدو أرملة الراحل والسفير المصري في لندن ناصر كامل (تصوير: جيمس حنا)

ودّعت أسرة «الشرق الأوسط»، أمس، الزميل الراحل الأستاذ علي إبراهيم، في مأتم أقيم بمسجد «ريجنت بارك» بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور جمع كبير تقدمته أرملة الزميل الراحل السيدة تفيدة وبناته الثلاث نهى وسلوى وشيرين، وجهاز تحرير الصحيفة، وعلى رأسه رئيس التحرير الأستاذ سلمان الدوسري، إلى جانب حشد من زملائه ومحبيه الكثر عبر السنوات من مختلف محطات حياته ومسيرته الصحافية.
بدأ تجمّع المعزّين ظهر أمس في المسجد بانتظار وصول الجثمان، وبعد صلاة الظهر أقيمت صلاة الجنازة. ومن ثم تقبّلت العائلة التعازي في باحة المسجد وسط مشاعر من الأسى والتسليم بقضاء الله وقدره. ومن ثم انتقل جزء من المعزين مع الجثمان وعائلة الفقيد إلى مقبرة «رياض السلام» في منطقة إلفورد بضواحي لندن، حيث تمت مراسم الدفن، ثم ووري الجثمان الثرى.
وأسرة تحرير «الشرق الأوسط» إذ تكرّر تعازيها الحارة إلى عائلة علي إبراهيم، الصحافي والكاتب والزميل والصديق، فإنها تجدد استذكار جهوده ومنجزاته، كما تحتفظ له الصحيفة بمكانة خاصة لن تتأثر بمرور الزمن.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.