الولايات المتحدة تسعى لتجنب الخروج المحرج أمام جماهيرها

في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى بـ«كوبا أميركا»

المنتخب الأميركي يسعى لإرضاء جماهيره وتجنب الخروج (أ.ب)
المنتخب الأميركي يسعى لإرضاء جماهيره وتجنب الخروج (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة تسعى لتجنب الخروج المحرج أمام جماهيرها

المنتخب الأميركي يسعى لإرضاء جماهيره وتجنب الخروج (أ.ب)
المنتخب الأميركي يسعى لإرضاء جماهيره وتجنب الخروج (أ.ب)

تأمل الولايات المتحدة أن لا تنتهي مشاركتها الرابعة في بطولة كوبا أميركا لكرة القدم بشكل مخيب وأن تتجنب توديع النسخة المئوية التي تحتضنها على أرضها حتى 26 الشهر الحالي من الباب الصغير، وذلك عندما تتواجه مع الباراغواي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
وكان فريق المدرب الألماني يورغن كلينسمان استهل مشواره في البطولة القارية كأحد الممثلين الأربعة لمنطقة الكونكاكاف في البطولة القارية بشكل مخيب بعد الخسارة أمام كولومبيا (صفر - 2) في الجولة الأولى لكنه استعاد توازنه في الثانية باكتساحه كوستاريكا 4 - صفر. ويخوض المنتخب الأميركي المباراة الثالثة في فيلادلفيا، ولاية بنسلفانيا مسقط رأس مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني الشاب كريستيان بوليزيتش (17 عاما)، حيث سيكون التعادل كافيا لرجال كلينسمان من أجل اللحاق بكولومبيا إلى الدور ربع النهائي. وقد يحتكم كلينسمان إلى مهاجم دورتموند في هذا اللقاء المصيري الذي ستتابعه عائلته من المدرجات.
وعلق بوليزيتش على هذا الأمر قائلا بحسب ما نقل عنه موقع «إي إس بي إن» الرياضي: «من الرائع أن تكون في ولايتك. أنا متحمس حقا لكي أكون قريبا من عائلتي وأصدقائي. من الرائع أن أكون هنا بصحبة المنتخب الوطني».
وحقق بوليزيتش تطورا لافتا خلال الموسم الماضي الذي أصبح فيه أصغر لاعب أجنبي يسجل في الدوري الألماني بعدما وجد طريقه إلى الشباك ضد هامبورغ في 17 أبريل (نيسان) الماضي عن 17 عاما و212 يوما، ورابع أصغر هداف بالمجمل.
ويؤكد بوليزيتش أن الأرقام القياسية لا تعنيه كثيرا، قائلا: «تعلمت الكثير في الدوري الألماني بمجرد اللعب ضد أولئك اللاعبين الأقوياء بدنيا والسريعين. سرعة اللعبة هناك ساعدتني كثيرا من أجل حجز مكاني في المنتخب الوطني».
ومن المتوقع أن يلتزم كلينسمان بخطة 2 - 4 - 4 التي اعتمد عليها في معظم فترات المباراة الثانية ضد كوستاريكا، وذلك بعد أن اعتمد سابقا على خطة 3 - 4 - 4.
لكن المدرب الألماني يعتقد بأن فريقه مرتاح بأي تشكيلة يلعب فيها، مضيفا: «لا تهم حقا الطريقة التي نلعب بها... أعتقد أنهم (اللاعبين) يتأقلمون بشكل جيد وبسرعة. يعرفون الأدوار المختلفة التي تفرضها هذه التشكيلات المتنوعة لكن هذا ما يحتاجه أي فريق. يجب أن نكون في وضع جيد بغض النظر عن الأسلوب الذي نبدأ به، وإذا كنا بحاجة لتغيير الأمور فسنفعل ذلك».
وكان كلينت ديمبسي المستفيد الأكبر من اللعب بخطة 2 - 4 - 4 لأنه تمكن من اللعب قريبا من مرمى الخصم ما ساهم بالفوز الكبير لفريقه بعد أن سجل الهدف الأول من ركلة جزاء ثم مرر كرة الهدف الثالث الذي سجله بوبي قبيل نهاية الشوط الأول.
ومن المؤكد أن المباراة لن تكون سهلة على المنتخب الأميركي أمام نظيره الكوستاريكي الذي لعب دورا أساسيا بخروجه من الدور الأول في مشاركته الأخيرة في البطولة عام 2007 عندما تغلب عليه 3 - 1 في الجولة الثانية وتأهل إلى الدور ربع النهائي بصحبة الأرجنتين في مجموعة ضمت أيضا كولومبيا التي تحتاج إلى التعادل في مباراتها مع كوستاريكا في هيوستن من أجل إنهاء الدور الأول في الصدارة وتجنب مواجهة محتملة مع البرازيل في ربع النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.