كِلية صناعية لتعويض الغسيل الكلوي

باحثون أميركيون أكدوا نجاحها بعد تجريبها على 7 مصابين

مصاب بالفشل الكلوي يخضع للغسيل الدوري.. وفي الإطار نموذج للكلية الصناعية الملبوسة
مصاب بالفشل الكلوي يخضع للغسيل الدوري.. وفي الإطار نموذج للكلية الصناعية الملبوسة
TT

كِلية صناعية لتعويض الغسيل الكلوي

مصاب بالفشل الكلوي يخضع للغسيل الدوري.. وفي الإطار نموذج للكلية الصناعية الملبوسة
مصاب بالفشل الكلوي يخضع للغسيل الدوري.. وفي الإطار نموذج للكلية الصناعية الملبوسة

أثبتت تجارب أميركية نجاح نموذج لكلية صناعية يمكن لمرضى القصور الكلوي ارتداؤها، وبالتالي يمكنها أن تكون بديلا عن عمليات الغسيل التي يلجأ إليها المصابون ويقضون خلالها ساعات في المراكز الطبية المجهزة بآلات خاصة لتنقية الدم. وقال معدو هذه التجارب إنهم أجروها على 7 مرضى في المركز الطبي لجامعة واشنطن بمدينة سياتل.
وصُمم الجهاز (الكلية الصناعية) بهدف التعرف على كفاءة عمله ومدى سلامته عند القيام بالوظائف التي لا تقوم بها الكلية العاجزة. وقال الباحثون إن الجهاز نفذ مهامه بنجاح؛ إذ أخذ ينقي الدم من اليوريا والكرياتينين والفوسفور، أي المواد المتخلفة في الدم، كما ساعد على التخلص من فائض الماء والملح في الدم. وبدا أن المرضى، الذين استخدموا الجهاز لمدة 24 ساعة، تقبلوا طريقة العلاج ولم تظهر أي تأثيرات سيئة على الدورة الدموية لديهم أو مضاعفات خطيرة عليهم.
وقال الباحثون إنهم حصلوا على فائدة إضافية من الجهاز؛ إذ من المعلوم أن المرضى الذين يزورون مراكز الغسيل الكلوي في المستشفيات يضطرون إلى الالتزام بحمية غذائية صارمة للحفاظ على مستويات محاليل الإلكتروليت في الدم لديهم، لكن ذلك لم يكن ضروريا للمرضى الذين خضعوا لتجربة جهاز الكلية الصناعية.
وقالت الدكتورة ماريا دي فيتا، مديرة قسم أمراض الكلى في مستشفى لينوكس هيل في نيويورك والمساهمة في البحث إن «تطوير مثل هذه الأجهزة سيغير كل أسس طريقة العلاج»، وأضافت أن «الإعلان عن قرب إجراء تجارب سريرية يمنحنا الأمل في أن يؤدي الجهاز إلى تحسين العناية الطبية بالمرضى داخل منازلهم».
كما نقلت مجلة «هيلث توداي» الإلكترونية عن الدكتور روبرت كوراغي، المتخصص في الغدد الصماء بمستشفى نورثويل في نيويورك، قوله إنه «من المثير أن نشاهد اختراقا تقنيا مثل هذا يتحول إلى واقع في التجارب الإكلينيكية.. لكن هناك بعض المشكلات الصعبة المرافقة له، ولذا يظل الغسيل الكلوي في المستشفيات هو السائد».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».