مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

جودي فوستر لا تحب التسوق

> صرحت نجمة هوليوود الشهيرة الحائزة جائزتي أوسكار لأفضل ممثلة جودي فوستر بأنها تذهب للتسوق على مضض.
وقالت فوستر (53 عامًا) لمجلة «بريجيته وومان» الألمانية المعنية بالمرأة: «إن هناك (كليشيهًا) بأن النساء يفضلن شراء الأزياء، وهذا لا يمكنني فعله على الإطلاق».
وتابعت الممثلة والمخرجة الأميركية الشهيرة قائلة: «لا بأس من شراء كتب أو لوحات أو ملابس أطفال أو مضارب تنس - ولكن ليس شراء ملابس لي». لكنها أشارت إلى أن أسوأ أنواع التسوق بالنسبة لها هو شراء الأثاث. ويُعدّ فيلم «وحش المال» الذي يعرض حاليًا في دور العرض هو آخر أعمال النجمة الأميركية الذي أخرجته.

رونالدو يتصدر لائحة أغنى رياضي في العالم

> تصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو الأرجنتيني لونيل ميسي لائحة مجلة «فوربس» للرياضيين الأعلى دخلاً في العالم، وذلك بعد اعتزال الملاكم الأميركي فلويد مايويذر والجراحة التي خضع لها مواطن الأخير لاعب الغولف تايغر وودز في ظهره.
وتصدر وودز اللائحة السنوية 12 مرة ومايويذر ثلاث مرات في السنوات الأربع الماضية، علما بأن الأخير اعتزل هذا الموسم من دون أن يتعرض لأي خسارة.
وتصدر رونالدو (31 عامًا) الترتيب بثروة قدرها 88 مليون دولار، بينها 56 مليون دولار عائدات و32 مليون دولار من عقود رعاية.
وحصل مهاجم ريال مدريد الإسباني على عقد جديد مع «نايكي» يدر عليه 13 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى عقوده مع تاغ هيوير وهربالايف، بالإضافة إلى مجموعته الخاصة من الثياب، العطور، القمصان، الأحذية، الملابس الداخلية والفنادق.
وحل ميسي نجم برشلونة وأفضل لاعب كرة قدم في العالم خمس مرات، ثانيا مع 81.4 مليون دولار، بينها 28 مليون من العقود الرعائية.
وحل ليبرون جيمس نجم كليفلاند كافالييرز في الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة ثالثًا بثروة بلغت 77.2 مليون دولار، بينها 54 من عقود الرعاية، وعقد مدى الحياة مع «نايكي» قد يدر عليه مليار دولار أميركي.
وجاء السويسري روجيه فيدرر نجم كرة المضرب رابعا مع 8.‏67 مليون دولار، بينها 60 من العقود الرعائية.
وتضمنت لائحة المائة الأوائل، 65 رياضيًا من الولايات المتحدة، والباقي توزع على 22 دولة في 10 رياضات، ومعظمهم من البيسبول (26).
وجمع المائة الأوائل 3.15 مليار دولار، بينها 29 في المائة من العقود الرعائية.
وحلت نجمة كرة المضرب الأميركية سيرينا ويليامز أولى لدى السيدات والأربعين في الترتيب العام بثروة بلغت 28.9 مليون دولار، تليها الروسية الموقوفة ماريا شارابوفا (21.9 مليون دولار).

أنباء حول اقتراب موعد زفاف مايلي سايروس وليام هيمسورث

> ذكر تقرير إخباري أن موعد زفاف النجمة الشابة مايلي سايروس على الممثل الأسترالي ليام هيمسورث، قد بات قريبا جدا.
وأفاد موقع «هوليوود لايف» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، بأنه رغم أن مايلي، 23 عاما، قد لا تكون العروس التقليدية الخجولة، فإنه على ما يبدو أن حفل زفافها على ليام، 26 عاما، سيكون مذهلا.
وأوضح الموقع الإلكتروني أن النجمين يعتزمان الزواج في أستراليا - موطن ليام - خلال صيف 2016، وهو السبب وراء قضائهما فترة طويلة من الوقت هناك في وقت سابق من العام الجاري.
ونقل الموقع الإلكتروني عن مصدر قريب من الحبيبين قوله: «إنهما سيتزوجان على شاطئ البحر»، مشيرا إلى أنه المكان الذي لطالما حلما أن يتزوجا فيه.
يذكر أن ليام كان قد ظهر في مطلع يونيو (حزيران) الجاري على غلاف مجلة «GQ»، حيث أكد عودته مؤخرا للمغنية والممثلة الشابة المثيرة للجدل، وذلك بعد أن ترددت أنباء حول انفصالهما من جديد، حيث قال إن انفصاله عنها في عام 2013 كان قرارا صائبا، لأنها كانت قد ضلت الطريق وقتها، مضيفا أنه كان في انتظار عودتها لرشدها من جديد.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».