«الصحة العالمية» تعلن خلو ليبيريا من الانتقال النشط للإيبولا

«الصحة العالمية» تعلن خلو ليبيريا من الانتقال النشط للإيبولا
TT

«الصحة العالمية» تعلن خلو ليبيريا من الانتقال النشط للإيبولا

«الصحة العالمية» تعلن خلو ليبيريا من الانتقال النشط للإيبولا

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم (الخميس) إن ليبيريا بلغت نهاية مرحلة الانتقال النشط لفيروس إيبولا، وذلك في رابع إعلان من نوعه بإحدى دول غرب أفريقيا الواقعة في قلب أسوأ تفشٍّ للمرض بالعالم.
وهذا الإعلان يعني مضي 42 يومًا على ثاني اختبار أُجري لآخر مريض مصاب بالمرض وجاء سلبيًا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن ليبيريا أعلنت خلوها من الفيروس أول مرة في مايو (أيار) 2015 لكن «إيبولا» ظهر من جديد ثلاث مرات، كانت أحدثها عندما أصيبت به امرأة بعد السفر إلى دولة غينيا المجاورة ونقلته إلى طفليها.
وأعلنت المنظمة خلو سيراليون من المرض المسبب للحمى النزفية القاتلة في 17 مارس (آذار)، وغينيا في أول يونيو (حزيران).
وقال تولبرت نينسواه، رئيس فريق مكافحة «إيبولا» في ليبيريا، لوكالة «رويترز» للأنباء إن السلطات شددت إجراءات الرقابة وأساليب الاستجابة وطورت شبكات المختبرات منذ بدء التفشي.
وقال نينسواه: «أثبتنا أنه يمكننا احتواء التفشي.. يمكننا التدخل بسرعة كبيرة».
ومثلما حدث في غينيا من قبل تحتاج ليبيريا للخضوع إلى 90 يوما من المراقبة المكثفة، إذ يمكن للفيروس البقاء حيًا داخل سوائل أجسام الناجين لأشهر.
وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن وباء إيبولا في غرب أفريقيا قتل أكثر من 11300 شخص وأصاب نحو 28600 منذ اجتاح غينيا وسيراليون وليبيريا في 2013 في أسوأ تفشٍّ للمرض بالعالم.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.