«الرؤية السعودية»: تكلفة السكن لن تتجاوز 30٪ من دخل الفرد

وزير الصحة قال إن التأمين الطبي سيتم بعد إجراءات معينة

وزراء التخطيط والصحة والإسكان والتعليم في المؤتمر الصحافي التنويري حول التحول الوطني الذي عقده في جدة أمس (واس)
وزراء التخطيط والصحة والإسكان والتعليم في المؤتمر الصحافي التنويري حول التحول الوطني الذي عقده في جدة أمس (واس)
TT

«الرؤية السعودية»: تكلفة السكن لن تتجاوز 30٪ من دخل الفرد

وزراء التخطيط والصحة والإسكان والتعليم في المؤتمر الصحافي التنويري حول التحول الوطني الذي عقده في جدة أمس (واس)
وزراء التخطيط والصحة والإسكان والتعليم في المؤتمر الصحافي التنويري حول التحول الوطني الذي عقده في جدة أمس (واس)

كشف ماجد الحقيل وزير الإسكان السعودي أمس عن أن الوزارة التي يشرف عليها تستهدف تنويع المنتجات السكنية الموجودة لجميع فئات الدخل، وتحسين الوحدات من حيث العرض، مضيفاً أن أسعار هذه الوحدات السكنية لن تتجاوز 30 في المائة من دخل المواطن. وتابع الحقيل أن الوزارة تسعى أيضاً لبلوغ نسبة تملك قدرها 52 في المائة بحلول عام 2020.
وجاءت تصريحات وزير الإسكان في مؤتمر صحافي عقد في جدة مساء أمس بمشاركة ثلاثة وزراء آخرين لشرح خطط برنامج «التحول الوطني»، المنضوية في إطار «الرؤية السعودية 2030».
بدوره، قال الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة إن تطبيق التأمين الصحي على المواطنين سيتم بعد تحقيق إجراءات وهيكلة لازمة. أما المهندس عادل فقيه, وزير الاقتصاد والتخطيط، فأوضح أن «التحول الوطني» يرتكز على تحديد الأهداف الاستراتيجية لكل وزارة، مشيراً إلى رفع كفاءة منظومة التخطيط والتنفيذ عبر تعريف قياس الهدف ومؤشراته.
وشرح فقيه ذلك بقوله: «نقوم مثلاً بتخفيض نسبة المشاريع المتعثرة التي تقدر بـ 30%، إلى 10% بحلول عام 2020».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».