مشروع سعودي من 4 بنود للتهدئة في اليمن يحظى بقبول الأطراف

«الشرق الأوسط» تنشر تفاصيل المبادرة * مليون ريال تقدمها الرياض لدعم وقف النار في 7 محافظات

قوات يمنية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي خلال اشتراكها في عرض عسكري في مأرب.. وفي الإطار السفير محمد سعيد آل جابر (رويترز)
قوات يمنية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي خلال اشتراكها في عرض عسكري في مأرب.. وفي الإطار السفير محمد سعيد آل جابر (رويترز)
TT

مشروع سعودي من 4 بنود للتهدئة في اليمن يحظى بقبول الأطراف

قوات يمنية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي خلال اشتراكها في عرض عسكري في مأرب.. وفي الإطار السفير محمد سعيد آل جابر (رويترز)
قوات يمنية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي خلال اشتراكها في عرض عسكري في مأرب.. وفي الإطار السفير محمد سعيد آل جابر (رويترز)

أكدت مصادر مطلعة على مشاورات السلام اليمنية - اليمنية الجارية في الكويت أن السعودية قدمت خلال الأيام الماضية مشروعًا للتهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار في اليمن، وأن الأطراف المعنية وافقت عليه من دون قيد أو شرط.
وينص المشروع، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على تفاصيله، على أربعة بنود هي إيجاد الهيكل التنظيمي للجان التهدئة ووقف إطلاق النار، وتشكيل فرق ميدانية في عدد من الجبهات في كل محافظة، وربط فرق التهدئة على مستوى الجبهات، وتحديد مسافات فاصلة وآمنة على أرض الميدان.
وقال محمد سعيد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن المشارك في مشاورات الكويت لـ«الشرق الأوسط»، إن تقديم هذا المشروع جاء إثر استمرار خروقات وقف إطلاق النار وارتفاع كثافتها وعددها. وأوضح أنه تم تقديم المشروع ومناقشة تفاصيله خلال اجتماع حضره من الجانب الحكومي عبد العزيز جباري والعميد صالح الزنداني والعقيد عسكر زعير، ومن الجانب الحوثي حمزة الحوثي وسليم المغلس والعميد أحمد المانع، إضافة إلى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد ونائبه كيني جباك والمسؤول العسكري في الفريق الأممي. وأكد السفير آل جابر أن الأطراف وافقت على المشروع السعودي، وأن عمليتي التنفيذ والإشراف ستوكلان إلى الأمم المتحدة واللجنة الرئيسية للتهدئة المشكلة من 10 أعضاء موزعين بالتساوي بين الطرفين. وتابع أن جميع الأطراف أثنت على المشروع، وأن المبعوث الأممي عرضه على سفراء الدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن، الذين أكدوا بدورهم أنه مشروع منطقي وواقعي ويسهم في وقف إطلاق النار.
وقال السفير السعودي إن لجنة التهدئة الرئيسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة بدأت التواصل مع اللجان الفرعية في المحافظات الـ7 المعنية ومتابعة معالجة أي خروقات لوقف إطلاق النار. وأوضح أن السعودية قدمت نحو مليون ريال إلى الأمم المتحدة لتغطية مصروفات ونفقات لجان التهدئة والتنسيق في المحافظات السبع، بناء على طلب من المبعوث الأممي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله